قتل جندي من قوات الدفاع الكينية وأصيب خمسة آخرون بعد انفجار عبوتين ناسفتين في منطقتين مختلفتين في لامو، بالقرب من الحدود الصومالية، طبقاً لما ذكرته إذاعة «شبيلي» الصومالية اليوم (الأربعاء).
وتسبب الانفجار في تدمير عربات مدرعة، كان يستخدمها الجنود في القيام بدوريات، بالقرب من منطقتي «سيريرا» و«إيشاكان» بعد ظهر أمس (الثلاثاء).
وقالت قوات الدفاع الكينية إن العبوتين الناسفتين زرعتا على الطرق من قبل حركة الشباب المتشددة.
وتم نشر مزيد من الجنود في المنطقة لتعزيز المراقبة والدوريات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تحدث، الليلة الماضية مع الرئيس الكيني أوهورو كيناتا حول كيفية التغلب على الإرهاب وغير ذلك من التحديات الأمنية الإقليمية، من خلال التعاون الوثيق.
وأعرب ترمب عن تقديره لإسهامات كينيا المهمة في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، معترفاً بتضحيات القوات الكينية في القتال ضد حركة «الشباب».
يذكر أنه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، قتل رجل شرطة وأصيب ستة آخرون، عندما فجر من يشتبه أنهم مسلحون من حركة الشباب عبوة ناسفة في منطقة لامو.
وكان أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد وصل في زيارة وصفها بأنها «طارئة» إلى الصومال أمس (الثلاثاء)، وقال إنه يسعى إلى التركيز في زيارته، إلى البلد الذي يعاني من الجفاف، على «المجاعة والكوليرا».
وكتب على حسابه على «تويتر»: «الناس يموتون. يتعين على العالم أن يتحرك الآن لوقف هذا».
وكتبت بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في الصومال (أونسوم) على حسابها على «تويتر» إن زيارة غوتيريش تهدف إلى زيادة الوعي العالمي بشأن الأزمة الإنسانية في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الجفاف تسبب في إلحاق أضرار بنحو 2.6 مليون شخص.
وقد أعلنت الحكومة عدداً من مناطق البلاد «مناطق كوارث»، وتخشى وكالات الإغاثة من أن يتدهور الوضع رسمياً إلى مجاعة.
وأعلنت الحكومة مطلع الأسبوع أن ما لا يقل عن 110 أشخاص لقوا حتفهم بسبب الجوع والكوليرا.
ويعوق الصراع المسلح بين الحكومة وحركة الشباب جهود الإغاثة، حيث يمنع وكالات الإغاثة من الوصول إلى المناطق المنكوبة في البلاد.
مقتل جندي كيني وإصابة 5 آخرين في هجومين بالصومال
نفذتهما حركة الشباب المتشددة
مقتل جندي كيني وإصابة 5 آخرين في هجومين بالصومال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة