اتساع دائرة المشتبه بهم بمقتل كيم جونغ - نامhttps://aawsat.com/home/article/858401/%D8%A7%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%B9-%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%87%D9%85-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%83%D9%8A%D9%85-%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%BA-%D9%86%D8%A7%D9%85
الشرطة الماليزية خلال اعتقالها أحد المشتبه بهم في مقتل كيم جونغ - نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون (رويترز)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
اتساع دائرة المشتبه بهم بمقتل كيم جونغ - نام
الشرطة الماليزية خلال اعتقالها أحد المشتبه بهم في مقتل كيم جونغ - نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون (رويترز)
اتسعت دائرة المشتبه بهم في اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية، حيث قالت الشرطة الماليزية اليوم (الأحد) إنها تبحث عن أربعة كوريين شماليين آخرين مشتبه بهم، فيما يتعلق بمقتل كيم جونغ - نام الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ - أون. وأضافت الشرطة أن الأربعة يحملون جوازات سفر عادية وليست دبلوماسية، وأحجمت عن التعليق عما إذا كانوا على صلة بحكومة بيونغ يانغ، وفيما يتعلق بالتحقيق قالت الشرطة إنها تحاول الوصول إلى أحد أقارب القتيل للمساعدة في التحقيقات. واعتقلت الشرطة الماليزية أمس رجلاً كوريًا شماليًا، إضافة إلى اعتقالها قبل ذلك امرأتين إحداهما من إندونيسيا والأخرى تحمل وثائق سفر فيتنامية، واحتجازها رجلاً ماليزيًا. وتوفي كيم جونغ - نام الاثنين الماضي بعدما تعرضه لهجوم في مطار كوالالمبور الدولي قبل أن يستقل رحلة متجهة إلى مكاو، فيما قال مسؤولون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة إن عملاء من كوريا الشمالية اغتالوه.
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».