أميركيون يجمعون مليون دولار لإعادة بناء مسجد في تكساس

بعد 5 أيام فقط على تعرضه للحرق

تصاعد النيران من المركز الإسلامي بمدينة فيكتوريا بولاية تكساس الأميركية (الإندبندنت البريطانية)
تصاعد النيران من المركز الإسلامي بمدينة فيكتوريا بولاية تكساس الأميركية (الإندبندنت البريطانية)
TT

أميركيون يجمعون مليون دولار لإعادة بناء مسجد في تكساس

تصاعد النيران من المركز الإسلامي بمدينة فيكتوريا بولاية تكساس الأميركية (الإندبندنت البريطانية)
تصاعد النيران من المركز الإسلامي بمدينة فيكتوريا بولاية تكساس الأميركية (الإندبندنت البريطانية)

تجاوزت التبرعات لبناء مسجد تم حرقه بولاية تكساس الأميركية المليون دولار في خمسة أيام فقط، بحسب ما أوردته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية اليوم (الخميس).
وكان مركز فيكتوريا الإسلامي قد تعرض للتدمير السبت الماضي، ليبدأ أهل المدينة التي يقطنها 62 ألف شخص في مساندة جيرانهم من المسلمين، كما فتحت كنائس مسيحية ومعابد يهودية أبوابها للمسلمين ليمارسوا شعائرهم.
واحتاج الحريق الذي تم اكتشافه في الثانية فجرًا لأربع ساعات لتتم السيطرة عليه، بينما لم يتم تسجيل أي إصابات.
وكتب أحد المتبرعين على صفحة جمع الأموال لإعادة بناء المركز الإسلامي بمدينة فيكتوريا: «لست مسلمًا، وأشعر بالحزن العميق الانزعاج لما حدث معكم. إن الحرية الدينية وعدم الاضطهاد حقوق أساسية!».
أما روبرت لويب، رئيس المعبد اليهودي والذي قدم أعضاؤه مفاتيحه إلى المسلمين من أجل الصلاة فيه، «يعرف بعضنا بعضًا، إنني أعرف الكثير من مرتادي المسجد، وشعرنا بما شعروا به. حينما تحل كارثة كهذه، فإنه يتعين علينا الوقوف معًا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.