ترمب يهاجم وسائل الإعلام ويتهمها بـ«خيانة الأمانة»

ترمب يهاجم وسائل الإعلام ويتهمها بـ«خيانة الأمانة»
TT

ترمب يهاجم وسائل الإعلام ويتهمها بـ«خيانة الأمانة»

ترمب يهاجم وسائل الإعلام ويتهمها بـ«خيانة الأمانة»

اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب وسائل الإعلام بما سماه "خيانة الأمانة" على عدد من الناس الذين حضروا حفل تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأميركية. قائلا يبدو أن ما يقرب من مليون ونصف المليون شخص حضروا اثناء خطابه يوم الجمعة الماضي. فيما صرح السكرتير الخاص للبيت الأبيض "بانه كان أكبر جمهور يحضر لحفل التنصيب من أي وقت مضى"، على حد قوله.
وأظهرت وسائل الإعلام الأميركية صورتين الأولى للجماهير الغفيرة بحفل تنصيب الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عام 2009 والثانية لحفل تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب موضحة الفرق في عدد حضور الجماهير للحفلين.
يذكر ان ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة وحول العالم خرجوا بمظاهرات عارمة يوم السبت، احتجاجا على انتهاك حقوق المرأة، التي يعتقد الناشطون أنها ستكون تحت التهديد في الادارة الأميركية الجديدة.
وكان أكبر تجمع في العاصمة الأميركية واشنطن وقدر بأكثر من 500.000 شخص تليها نيويورك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.