بوتين يوقع أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس

الرئيس الروسي: موسكو وطهران وأنقرة والنظام السوري وافقوا على إجراء محادثات في الأستانة

بوتين يوقع أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس
TT

بوتين يوقع أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس

بوتين يوقع أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الجمعة)، إنّ روسيا وإيران وتركيا ورئيس النظام السوري بشار الأسد، وافقوا على إجراء محادثات جديدة تهدف لحل الصراع في سوريا بمدينة أستانة عاصمة كازاخستان. وأضاف أن عملية الإجلاء من حلب ما كان يمكن أن تتم «من دون مساعدة موسكو وطهران وأنقرة أو حسن النوايا من جانب الأسد». وقال إن الخطوة التالية في سوريا يجب أن تكون وقف إطلاق النار على مستوى البلاد.
من جهته، أفاد نائب وزير الخارجية الروسي جينادي جاتيلوف في وقت سابق اليوم، بأنّه يتوقع إجراء المحادثات في أستانة منتصف يناير (كانون الثاني).
وتعليقًا على العمليات العسكرية لقوات النظام السوري في حلب، اعتبر بوتين اليوم، أنّ استعادة قوات النظام مدينة حلب بكاملها تشكل «خطوة مهمة جدًا» نحو تسوية النزاع في سوريا، ووقع بوتين أمر توسيع القاعدة البحرية الروسية في مدينة طرطوس بشمال غربي سوريا، كما أعلن الكرملين اليوم، في بيان. قائلاً إنّ بوتين أمر بتوقيع اتفاق مع سوريا يؤدي إلى تنظيم «المسائل المتعلقة بتوسيع أراضي منشآت الأسطول الروسي في مرفأ طرطوس وتطويرها وتحديث بناها التحتية وكذلك دخول سفن حربية روسية إلى المياه والموانئ» السورية.
وفي أكتوبر (تشرين الأول)، ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ موسكو تستعد لتحويل منشأة طرطوس إلى قاعدة دائمة، من دون أن تكشف عن الموعد الزمني لذلك.
ووافق بوتين في ذلك الشهر على قانون يصادق على اتفاق مع دمشق لنشر قوات روسية في سوريا إلى أجل غير مسمى، ما يعزز التواجد الروسي الطويل الأمد في البلاد.
وقال بوتين خلال اجتماع مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنّ «تحرير حلب من العناصر المتطرفة يشكل خطوة مهمة جدًا نحو إعادة الوضع إلى طبيعته بالكامل في سوريا وآمل، في المنطقة بأسرها أيضا». وأضاف حسبما أفاد الكرملين بأنّ «هذه العملية انتهت، وخصوصًا في مرحلتها النهائية بمشاركة وتأثير مباشر، لكي لا أقول حاسم، لجنودنا».
وتابع الرئيس الروسي: «يجب القيام بكل شيء لكي تتوقف المعارك في كل الأراضي السورية. وفي مطلق الأحوال، هذا ما نسعى للوصول إليه».
وكانت قوات النظام قد أعلنت مساء أمس، استعادة مدينة حلب بالكامل، بفضل الدعم العسكري الروسي والإيراني.
وفي مؤتمره الصحافي السنوي اليوم أعرب بوتين عن أمله في إجراء محادثات سلام جديدة يمكن أن تدفع جميع أطراف النزاع إلى الاتفاق على وقف لإطلاق النار في جميع أنحاء البلاد. قائلاً: «الخطوة التالية يجب أن تكون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية». وأكّد أنّ رؤساء تركيا وإيران وسوريا اتفقوا على المشاركة في محادثات سلام جديدة اقترحت روسيا إجراءها في أستانة عاصمة كازاخستان.
وتشن روسيا حملة قصف جوي في سوريا دعما لحليفها الأسد منذ سبتمبر (أيلول) 2015 واتخذت خطوات لتعزيز وجودها في البلاد.
وتوصلت روسيا إلى اتفاق مع تركيا - التي تدعم جماعات مسلحة تسعى إلى الإطاحة بالأسد - غادر بموجبه مسلحون ومدنيون مناطق شرق حلب.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.