الشرطة البريطانية تعتقل 6 أشخاص يحضرون لعمل إرهابي

الشرطة البريطانية تعتقل 6 أشخاص يحضرون لعمل إرهابي
TT

الشرطة البريطانية تعتقل 6 أشخاص يحضرون لعمل إرهابي

الشرطة البريطانية تعتقل 6 أشخاص يحضرون لعمل إرهابي

قالت الشرطة البريطانية اليوم (الاثنين) إنها اعتقلت ستة أشخاص في إطار حملة لمكافحة الإرهاب وسط إنجلترا وفي العاصمة لندن.
واعتقل رجال الشرطة أربعة أشخاص من ديربي وآخر في برتون أون ترنت وسط إنجلترا، إضافة إلى امرأة في لندن «للاشتباه بتحضيرهم لعمل إرهابي».
وأوضحت وحدة مكافحة الإرهاب في شمال شرقي البلاد في بيان: «ندرك أن السكان المحليين قد يصابون بالقلق جراء هذه الاعتقالات وسيكون رجال الشرطة المحليين منتشرين للتحدث مع أي شخص قد تكون لديه مخاوف».
وأضاف: «سنطلب من الناس أن يكونوا متأهبين ومتيقظين لكن من دون قلق، ونحن ممتنون للمساعدة والدعم والتفهم من السكان المحليين»، وفتشت الشرطة ستة عقارات في إطار التحقيق بعد اعتقال الرجال الخمسة وأعمارهم 22 و35 و36 واثنان يبلغان من العمر 27 عاما والمرأة (32 عاما).
وفرضت السلطات في بريطانيا ثاني أعلى مستوى للتأهب في البلاد، مما يعني أن هجومًا للمتشددين مرجح إلى حد كبير.
وقال رئيس المخابرات الخارجية في بريطانيا في الأسبوع الماضي إن المتشددين في تنظيم داعش يستغلون الاضطرابات في سوريا للتخطيط لهجمات على بريطانيا وحلفائها.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.