اختتام مناورات عسكرية بين بكين وواشنطن

اختتام مناورات عسكرية بين بكين وواشنطن
TT

اختتام مناورات عسكرية بين بكين وواشنطن

اختتام مناورات عسكرية بين بكين وواشنطن

اختتمت الصين والولايات المتحدة اليوم (الجمعة)، مناورات عسكرية لأغراض الإغاثة الإنسانية بعد أن استمرت ثلاثة أيام في محاولة لتجاوز التوترات بسبب بحر الصين الجنوبي ونشر نظام أميركي متطور مضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية.
وتأتي المناورات التي أجريت في مدينة كونمينغ بجنوب غربي الصين بعد شهر من إبحار مدمرة أميركية قرب جزر تزعم الصين السيادة عليها في بحر الصين الجنوبي مما أثار غضب بكين، التي وصفت التصرف بأنّه غير مشروع واستفزازي.
وجاءت الدورية الأميركية - وهي أحدث تحرك من جانب واشنطن لتحدي مزاعم الصين بأحقيتها في السيادة على الممر المائي الاستراتيجي - في نهاية عام من التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. كما توترت علاقات البلدين بسبب القرار الأميركي بنشر نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية (ثاد) في كوريا الجنوبية في مواجهة تهديدات كوريا الشمالية.
وتخشى الصين التي تتاخم كوريا الشمالية من أن يتمكن رادار ثاد من تعقب قدراتها العسكرية.
وقال قائد فريق الإنقاذ المائي فانغ مينغونغ: «تستخدم المناورات مجموعة من الناس المحاصرين كخلفية.. ونستخدم الجسر في نقل الناس المتضررين من الكارثة بعيدا وفي إرسال الموارد للجزيرة. -كما- استخدمنا معداتنا لإنقاذ الناس في الماء».
وتجاذب ليو شياوو قائد المنطقة العسكرية الجنوبية الصينية والجنرال روبرت براون القائد العام للجيش الأميركي في المحيط الهادي حديثا وديا خلال إشرافهما على اليوم الأخير من التدريبات.
وقال جيريمي رينولدز، وهو كابتن بالجيش الأميركي يعمل في هاواي، لوكالة رويترز للأنباء، إنّ التدريبات فرصة فريدة للبلدين للعمل معا. وأضاف: «هذه العمليات تخلق تفاهما مشتركا بين الجيشين. إنّها فرصة عظيمة لنا لأن نعمل بشكل استباقي مع الجيش الصيني، كما تساعد في بناء أنفسنا كأفراد وتوسيع خبرتنا في الأمور المشتركة والدولية».
وهذه هي المرة الرابعة التي يجري فيها البلدان مثل هذه المناورات منذ أن بدأت عام 2013.
وضمت التدريبات 134 عسكريًا صينيًا و89 من الجانب الأميركي واستخدمت فيها طائرات هليكوبتر وجسور عائمة ومعدات هندسية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.