فرنسا تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية بشأن الاستيطان

فرنسا تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية بشأن الاستيطان
TT

فرنسا تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية بشأن الاستيطان

فرنسا تدعو إسرائيل لاحترام التزاماتها الدولية بشأن الاستيطان

عبرت فرنسا اليوم (الثلاثاء)، "عن قلقها الشديد" ازاء مشروع قانون اسرائيلي يمهد الطريق أمام تشريع مستوطنات عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، داعية اسرائيل إلى "احترام التزاماتها الدولية".
وقد وافقت لجنة القوانين الوزارية الإسرائيلية الاحد، على مشروع قانون يمهد إلى إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية المبنية على أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من أنّ هذه الخطوة تعتبر غير شرعية في نظر المجتمع الدولي والقضاء الاسرائيلي.
لكن مشروع القانون لا يزال بحاجة للتصويت عليه في ثلاث قراءات في الكنيست الاسرائيلي.
وتعليقًا على الأمر، قال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ان "مشروع القانون هذا، إذا اعتمد، سيشكل مساسًا جديدًا بحل الدولتين وسيساهم في تصعيد التوتر على الارض بشكل اضافي. كما أنّه يثير قلقًا شديدًا لدى فرنسا". مضيفًا أنّ "فرنسا تذكر بان الاستيطان وبكل اشكاله غير مشروع بنظر القانون الدولي، وندعو اسرائيل إلى احترام التزاماتها الدولية".
وتعتبر المجموعة الدولية المستوطنات غير شرعية. وقد ندّدت الولايات المتحدة يوم أمس (الاثنين) بمشروع القانون هذا معربة عن املها في ألّا تجري المصادقة عليه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.