ترامب في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»: أخطط لمشاريع في السعودية

نصب خيمة في دبي للتعريف بمشروعه العقاري الجديد.. واصطحب ابنته إيفانكا

الزميل مساعد الزياني مع دونالد ترامب (الرئيس الأميركي المنتخب) خلال حوار أجراه معه بدبي في مايو 2014
الزميل مساعد الزياني مع دونالد ترامب (الرئيس الأميركي المنتخب) خلال حوار أجراه معه بدبي في مايو 2014
TT

ترامب في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»: أخطط لمشاريع في السعودية

الزميل مساعد الزياني مع دونالد ترامب (الرئيس الأميركي المنتخب) خلال حوار أجراه معه بدبي في مايو 2014
الزميل مساعد الزياني مع دونالد ترامب (الرئيس الأميركي المنتخب) خلال حوار أجراه معه بدبي في مايو 2014

في التاسع عشر من شهر مايو (أيار) من عام 2014، وفي ضاحية من ضواحي مدينة دبي الإماراتية، عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن مشروع عقاري جديد يتضمن ملعب غولف، أقيم في خيمة ضخمة نصبت وجهزت لاستقبال شخصية عقارية عالمية، تجمع فيها ممثلو وسائل الإعلام بمختلف جنسياتها، وعدد من موظفي الشركات المشاركة في المشروع.
وحضر ترامب بضجيجه المألوف بسيارة فارهة ترجل منها باتجاه الخيمة، وما أن دخل المؤتمر الصحافي، تعالت الأصوات في إرجائها ترحيبًا به، حيث قدم لتوضيح مشاركة شركته في مشروع عقاري بعد أن وصل بطائرته الخاصة قادمًا من اسكوتلندا.
دخل بابتسامته الدائمة، مرتديًا ربطة العنق الحمراء التي اشتهر بها، وبدلة داكنة وقميصًا أبيض اللون، وتوجه نحو تصاميم ملعب الغولف التابع لشركته، والذي يتوقع أن ينتهي مع مستهل العام المقبل 2017. ولم يكن ترامب يخفي استمتاعه بملاحقة المصورين له، إذ وقف عند منصة تحمل اسم المشروع، وبدأ بأخذ صور تذكارية برفقة ابنته إيفانكا التي تشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي للتطوير وعمليات الاستحواذ في «مؤسسة ترامب»، وتملك علامة تجارية خاصة بها.
انتهى المؤتمر، وتبادلت الحديث معه وسألته في الحوار الذي نشر له في صحيفة «الشرق الأوسط»: «سمعت أن لديك مشروعات قادمة في السعودية»، أجاب: «صحيح لدي خطط في ذلك». أخذت صورة تذكارية معه، وكان رافعا أصبعه الإبهام في إشارة على الرضا والإعجاب، وغالبا ما يستخدم هذه الحركة في مؤتمراته.
لم يكن ترامب يحمل هاتفًا محمولاً وقتها، وإنما كانت الاتصالات تأتي لمدير أعماله الذي كان يجيب على الاتصالات، مكتفيا بأن الرئيس (ترامب) مشغول في مقابلة صحافية. لم يتناول دونالد ترامب في المؤتمر إلا كوبًا من الماء، وشكر «الشرق الأوسط» لنشرها الحوار. وكان جدول زيارته مزدحمًا للغاية، حيث لم يمكث في دبي إلا يومين فقط.
خرج ترامب من المؤتمر وتوجه بسيارة صغيرة (سيارة غولف) نحو مشروع ملعب الغولف برفقة ابنته ومدير أعماله. وما أن وصل إلى الملعب، ترجل من السيارة وقال: «إنه عظيم، لقد أحببته»، وفاجأ الحضور بمهارته في لعبة الغولف، إذ أخذ عصا وصوب بها كرة إلى إحدى حفر الأهداف، ومن ثم أكد أن المشروع لن يكون متميزا في منطقة الشرق الأوسط فحسب، وإنما سيكون واحدًا من أفضل مشروعاته حول العالم. ومن ثم توجه إلى غرفة اجتماعات أجرى فيها مقابلات صحافية أخرى. في ذلك الوقت كشف ترامب عن شخصيته، واتضح أنه قد يختلف معك، إلا أنه يناقشك بصدر رحب. وما يميز شخصيته، بحسب تحليل الحضور في ذلك المؤتمر، أنه صريح وواضح، ويقول ما يضمر، وهي الشخصية التي وضحت خلال السباق الرئاسي.
المتابع للشأن السياسي الأميركي ولدخول ترامب لسباق الترشح نحو الرئاسة، يدرك تمامًا كيف يتقلب رأي السياسيين في الولايات المتحدة بسرعة، فمن الممكن أن تسمع اليوم وجهة نظر، وتسمع أخرى غدًا، وكل هذا فقط لمجرد استمالة أصوات الناخبين، وقد يتغير فور وصول المرشح إلى البيت الأبيض، ويبدأ خطابه يرجع إلى التوجه العام للولايات المتحدة الأميركية.



الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تقبض على جناة قتلوا مقيماً دخل البلاد بجنسية مولدوفية

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أعلنت الإمارات القبض على الجناة في حادثة مقتل مقيم اسمه «زفي كوغان» يحمل الجنسية المولدوفية، بحسب الأوراق الثبوتية التي دخل بها إلى البلاد، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

وقالت «الداخلية» الإماراتية، في بيان نشرته «وام»، يوم الأحد، إن عدد الذين تم القبض عليهم 3 أشخاص.

وأفاد البيان بتشكيل فريق بحث وتحرٍ بعدما تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه. وأسفرت التحقيقات عن العثور على جثة الشخص المفقود وتحديد الجناة، وتم إلقاء القبض عليهم والبدء بالإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم الإعلان عن كل ملابسات الحادثة بعد الانتهاء من التحقيقات. ووفقاً للبيان، قالت «الداخلية» الإماراتية إنها قادرة على التعامل بحزم ضد كل من يحاول المساس بأمن المجتمع واستقراره.

وأكدت الوزارة أن الإمارات بكل مؤسساتها لن تدخر جهداً في سبيل منع أي اعتداء على مواطنيها والمقيمين فيها وزوارها، وأن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لحماية استقرار المجتمع والحرص على استدامة أعلى درجات الأمن والأمان التي ترسخت منذ تأسيس الدولة.

وحذّرت الوزارة «بكل وضوح وحزم من أنها ستستخدم جميع السلطات القانونية المتاحة للتعامل بشدّة وبلا تهاون مع كل من تسول له نفسه القيام بأي تصرفات أو أعمال تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمع أو تهديد أمنه»، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ أقصى الإجراءات الرادعة لضمان حماية مكتسبات التعايش المشترك والسلم الاجتماعي، وفقاً للقوانين والأنظمة المرعية.