نادٍ إسباني يمنح وظيفة لمشرد كان ينام خارج ملعبه

نادٍ إسباني يمنح وظيفة لمشرد كان ينام خارج ملعبه
TT

نادٍ إسباني يمنح وظيفة لمشرد كان ينام خارج ملعبه

نادٍ إسباني يمنح وظيفة لمشرد كان ينام خارج ملعبه

عرض نادي ريـال سوسيداد الإسباني وظيفة على رجل مشرد كان ينام خارج الاستاد الخاص بالفريق.
وبحسب صحيفة «ماركا» الرياضية، فإن روبن فيتوريانو وكلبه موندو، ظلّا ينامان في شوارع حي سان سيباستيان لمدة ثلاث سنوات، كما ناما أمام بوابة استاد أنويتا الخاص بسويداد في الثماني أشهر الأخيرة.
وعُيّن فيتوريانو البالغ 35 عامًا ضمن فريق صيانة أرضية الاستاد، ويقول: «اعتقدت أنهم أناس طيبون، بعد وقت طويل جدا فقدت الأمل».
وقبِل فيتوريانو بعقد أولي لمدة شهرين، وسيتم تمديده في حال سار عمله في ملعب سوسيداد على ما يرام.
وحقق ريـال سوسيداد بداية واعدة في الدوري الإسباني هذا الموسم ويحتل حاليا المركز السابع بعد الفوز بثلاثية نظيفة على ألافيس السبت الماضي.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.