تايلاند تعزز أمنها وتحذر من تفجيرات محتملة

تايلاند تعزز أمنها وتحذر من تفجيرات محتملة
TT

تايلاند تعزز أمنها وتحذر من تفجيرات محتملة

تايلاند تعزز أمنها وتحذر من تفجيرات محتملة

عززت الشرطة التايلاندية، اليوم (الثلاثاء)، الأمن عند المعالم الكبرى في العاصمة بانكوك، وفي المطارات والأقاليم المحيطة بالمدينة عقب تقارير عن مخططات تفجير بعد أسابيع من هجمات عنيفة هزت جنوب البلاد.
وقال قائد الأمن القومي إن «جماعة مسلحة تدبر لهجمات بسيارات ملغومة في إقليم قريب من بانكوك».
وأضاف رئيس مجلس الأمن القومي تاويب نتنيوم: «أمر نائب رئيس الوزراء وكالات الأمن برصد ومراقبة أي تحرك غريب، بما في ذلك الأشياء التي تستخدم في إعداد القنابل والسيارات».
وتابع: «لماذا يستهدفون بانكوك؟ قد يريدون إحداث تأثير»، من دون الربط بين المخططات المحتملة وهجمات أغسطس (آب) الماضي.
وتعرضت مقاصد سياحية شهيرة جنوب البلاد لسلسلة تفجيرات خلال الأسابيع القليلة الماضية، بينها موجة تفجيرات في بلدات سياحية يومي 11 و12 أغسطس الماضي، أسفرت عن مقتل أربعة تايلانديين وإصابة العشرات، ومن بينهم أجانب. وربطت الشرطة بين الهجمات وانفصاليين ينشطون في أقصى جنوب البلاد.
وتأثر قطاع السياحة الذي يمثل عشرة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في تايلاند باضطرابات استمرت أكثر من 10 سنوات، بما في ذلك انقلابان عسكريان وتفجيرات أخيرة.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.