الأردن: إحالة قاتل «ناهض حتر» لأمن الدولة بعد توجيه 3 تهم من بينها القتل العمد وإثارة الفتن

الأردن: إحالة قاتل «ناهض حتر» لأمن الدولة بعد توجيه 3 تهم من بينها القتل العمد وإثارة الفتن
TT

الأردن: إحالة قاتل «ناهض حتر» لأمن الدولة بعد توجيه 3 تهم من بينها القتل العمد وإثارة الفتن

الأردن: إحالة قاتل «ناهض حتر» لأمن الدولة بعد توجيه 3 تهم من بينها القتل العمد وإثارة الفتن

وجهت نيابة أمن الدولة الأردنية 3 تهم لقاتل الكاتب الصحافي الأردني ناهض حتر، منها «القتل العمد» و«القيام بأعمال إرهابية بقصد إثارة الفتنة»، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، اليوم (السبت).
ونقلت الوكالة عن نائب عام المحكمة، العميد القاضي العسكري زياد العدوان، قوله إنه «أُحِيل المتهم الرئيسي بقضية مقتل الكاتب ناهض حتر إلى محكمة أمن الدولة للبدء بإجراء المحاكمة، وفقًا للأصول القانونية»، مضيفا أنه «أُحِيل متهمان اثنان إلى محكمة أمن الدولة أيضًا؛ أحدهما بائع السلاح، والآخر الوسيط ببيع السلاح».
وبحسب العدوان، فإنه «وُجِّهت 3 تهم للمتهم الرئيسي»، هي: «القيام بأعمال إرهابية أفضت إلى موت إنسان»، و«القيام بأعمال إرهابية من شأنها إثارة الفتنة»، و«القتل العمد».
وألقي القبض على مطلق النار، البالغ 49 عامًا، في مكان الحادث.
وبحسب قانون العقوبات الأردني، تصل عقوبة تهمة القتل العمد إلى الإعدام شنقًا.
وقتل الكاتب ناهض حتر في 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، أمام قصر العدل (وسط عمان)، عندما كان يهم بدخول المحكمة لحضور أولى جلسات محاكمته لنشره رسمًا كاريكاتوريا على صفحته على «فيسبوك» اعتُبِر أنه «يمس الذات الإلهية».
ونشر حتر (56 عامًا) الرسم الذي لم يرسمه على صفحته على «فيسبوك» بعنوان «رب الدواعش»، مما أثار جدلا واستياء على مواقع التواصل الاجتماعي، في حينها.
لكن حتر حذف المنشور من صفحته، بعد أن أكد أن الرسم «يسخر من الإرهابيين، وتصورهم للرب والجنة، ولا يمس الذات الإلهية من قريب أو بعيد، بل هو تنزيه لمفهوم الألوهية عما يروجه الإرهابيون».
ووجه مدعي عام عمان إلى الكاتب اليساري المسيحي تهمتي «إثارة النعرات المذهبية» و«إهانة المعتقد الديني»، وأعلن حظر النشر في القضية، ونفى حتر حينها ما اتهم به، مؤكدًا أنه «غير مذنب».
وكان يمكن أن تصل عقوبة أي من التهمتين المسندتين لحتر، في حال إدانته، إلى الحبس 3 سنوات.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».