ميركل تحث على توفير ظروف أفضل للاستثمار في أفريقيا

ميركل تحث على توفير ظروف أفضل للاستثمار في أفريقيا
TT

ميركل تحث على توفير ظروف أفضل للاستثمار في أفريقيا

ميركل تحث على توفير ظروف أفضل للاستثمار في أفريقيا

حثت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على توفير ظروف أفضل لاستثمارات القطاع الخاص في أفريقيا.
وخلال كلمتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، قالت ميركل اليوم (السبت): «لا يمكن دفع تنمية قارة بأكملها قدمًا عن طريق المساعدات الحكومية وحدها»، مشيرة إلى أنه إلى جانب المساعدات التنموية التقليدية، يجب أيضًا توفير ظروف أفضل لاستثمارات الشركات في أفريقيا».
ووعدت ميركل بأن يكون لأفريقيا دور مهم خلال ترؤس بلادها في العام المقبل لمجموعة دول العشرين، التي تضم أهم الدول الصناعية والصاعدة.
وانتقدت ميركل قلة التمويل المخصص لمشاريع برنامج الغذاء العالمي في أفريقيا، وأضافت أنها ستبحث «مع من يمكننا التنسيق من أجل بذل جهود إضافية في هذا الشأن».
وأكدت ميركل: «أعتقد أننا يجب علينا أن نولي اهتمامًا أقوى بمصير أفريقيا»، لافتة إلى أن سلامة أحوال أفريقيا تصب في مصلحة ألمانيا.
كانت ميركل قد أكدت، في كلمة لها أمام احتفالية أقامتها دائرة طلاب حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي بمناسبة مرور 65 عامًا على تأسيسها مساء أمس (الجمعة) في برلين، ضرورة دعم دول القارة الأفريقية ذات الزيادة السكانية المطردة، حتى لا يتدفق المهاجرون واللاجئون إلى أوروبا، مشيرة إلى أن عدد سكان أفريقيا سيتضاعف خلال الـ35 عامًا المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن ميركل ستبدأ غدًا (الأحد) جولة في أفريقيا تستغرق 3 أيام تزور خلالها مالي والنيجر وإثيوبيا، وستبحث خلالها سبل الاستقرار وتحسين التنمية الاقتصادية في أفريقيا من أجل منع حركات اللجوء إلى أوروبا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.