متحف الكولوسيوم يعرض نسخًا مقلدة لآثار سورية وعراقية دمرها «داعش»

متحف الكولوسيوم يعرض نسخًا مقلدة لآثار سورية وعراقية دمرها «داعش»
TT

متحف الكولوسيوم يعرض نسخًا مقلدة لآثار سورية وعراقية دمرها «داعش»

متحف الكولوسيوم يعرض نسخًا مقلدة لآثار سورية وعراقية دمرها «داعش»

يعرض متحف الكولوسيوم في روما نسخا مقلدة بالحجم الأصلي لآثار من سوريا والعراق دمرها تنظيم داعش، وذلك في تحد ثقافي للتنظيم الإرهابي.
ويقدم معرض «البعث من الدمار» تمثال «ثور نمرود»، ونمرود هي بلدة عراقية كانت عاصمة الإمبراطورية الآشورية الحديثة في القرن التاسع قبل الميلاد، وقاعة أرشيف إبلا وسقف معبد بل في تدمر، وهما أثران سورين.
يفتتح المعرض غدا (الجمعة) ويستمر حتى 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال فرانسيسكو روتيلي، عمدة روما الأسبق ووزير الثقافة الإيطالي الأسبق الذي ساهم في تنظيم المعرض، قبيل الافتتاح إن إنقاذ المعالم الثقافية من مناطق الحروب له نفس أهمية إنقاذ الأرواح البشرية تقريبا.
وقال لوكالة الأنباء الألمانية: «بالطبع الأرواح البشرية تأتي أولا، ولكن محو هوية وتراث وإرث شعوب بأكملها له أيضا عواقب وخيمة»، منددا بقيام «داعش» بتدمير القطع الأثرية القديمة عمدا.
وبتكلفة بلغت نحو 160 ألف يورو (180 ألف دولار) تم عمل النسخ المقلدة بواسطة طابعات ثلاثية الأبعاد ووحدات إنسان آلي، وباستخدام مواد صمغية
وقوالب «ستيروفوم» مغطاة بمسحوق الرخام، مع الاستعانة بصور ومقاطع فيديو ورسومات خاصة بالآثار الأصلية كنماذج لتقليدها.



العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
TT

العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)

عُثِر في وحدة تخزين مهجورة في شمال لوس أنجليس على أشرطة كاسيت تحتوي على نحو 15 أغنية غير معروفة للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وفق ما أفادت مجلة «هوليوود ريبورتر»، لكنّ هذه الأغنيات قد لا تصدر أبداً.

وأوضحت المجلة المتخصصة أن الشرطي السابق غريغ موسغروف عثر على هذه التسجيلات، ومن بينها أغنية ثنائية مع مغني الراب إل إل كول جاي، في وحدة تخزين يملكها المنتج الموسيقي براين لورين الذي تعاون مع النجم الراحل ولا يُعرف مكان وجوده راهناً.

وتعود التسجيلات وفقَ الشروح المدوّنة على أشرطة الكاسيت إلى مرحلة 1989 - 1991، قبل إطلاق ألبوم «دينجيروس» Dangerous الذي تضمّن أغنية «بلاك أور وايت» عام 1991.

وقال موسغروف لـ«هوليوود ريبورتر» عن الأشرطة المكتشفة «كنت أستمع إلى تلك التسجيلات وشعرت بالقشعريرة لأن أحداً لم يسبق أن سمعها. كان رائعاً حقاً سماع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويمزح».

أشرطة تم العثور عليها في وحدة تخزين لورين («هوليوود ريبورتر»)

لكنّ المجلة أشارت إلى أن محبّي مايكل جاكسون لن يتمكنوا على ما يبدو من الاستماع لهذه الأغنيات إذ لن يتسنى إصدارها، نظراً إلى أن مؤسسة «جاكسون إستايت» التي تتولى إدارة ميراث النجم الراحل رأت أن امتلاك أشرطة الكاسيت لا يعني امتلاك حقوقها.

وأوضح ناطق رسمي باسم «جاكسون إستايت» لـ«هوليوود ريبورتر» أن هذه المقاطع الصوتية ليست «جديدة» وأن «في خزائن التركة» تسجيلات أصلية لها.

أما غريغ موسغروف فأمل في أن يكسب أكثر من مليون دولار من الأشرطة المكتشفة التي سيعرضها على دور مزادات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبيعت نحو 350 مليون نسخة من أسطوانات مايكل جاكسون ومن بينها «ثريلر» Thriller الذي يُعد الألبوم الذي حقق أكبر مبيعات على الإطلاق. وفاز جاكسون بـ13 جائزة غرامي، وتوفي عن 50 عاماً في 25 يونيو (حزيران) 2009 في منطقة لوس أنجليس.