ألمانيا ولاتفيا تختبران دفاعاتهما الجوية على مسافة قريبة من الحدود الروسية

ألمانيا ولاتفيا تختبران دفاعاتهما الجوية على مسافة قريبة من الحدود الروسية
TT

ألمانيا ولاتفيا تختبران دفاعاتهما الجوية على مسافة قريبة من الحدود الروسية

ألمانيا ولاتفيا تختبران دفاعاتهما الجوية على مسافة قريبة من الحدود الروسية

بدأت قوات ألمانيا ولاتفيا تدريبات مشتركة في لاتفيا على مسافة غير بعيدة من الحدود الروسية في اطار مساعي حلف شمال الاطلسي لتعزيز دفاعاته الجوية للتصدي لأي هجوم روسي محتمل.
وتشارك ألمانيا بنحو 80 جنديا و400 طن من العتاد في التدريب الذي سيستمر حتى أكتوبر (تشرين الاول). كما تقوم خمس طائرات ألمانية من طراز يوروفايتر بدوريات فوق منطقة البلطيق وتقلع من أماري في استونيا.
وقال اللفتنانت جنرال ريموندز جروب قائد القوات المسلحة للاتفيا لوكالة رويترز للأنباء "همنا الاكبر هو عدم امكانية التنبؤ بتحركات روسيا التي أثبتت في جورجيا والقرم وشرق أوكرانيا أنها مستعدة لأي سبب كان للقيام بعمل عسكري".
وضاعفت لاتفيا انفاقها العسكري في العامين الاخيرين وستصل إلى هدف الحلف وهو انفاق اثنين في المائة من ناتجها المحلي الاجمالي على الدفاع بحلول 2018.
واتفق زعماء الحلف في يوليو (تموز)، على تحريك أربع كتائب باجمالي يتراوح بين ثلاثة وأربعة آلاف جندي إلى دول البلطيق وشرق بولندا للمرة الاولى وزيادة الدوريات الجوية والبحرية لطمأنة هذه الدول بعد أن ضمت روسيا القرم من أوكرانيا.
وقال اللفتنانت جنرال كارل ميولنر قائد القوات الجوية الالمانية، إن التدريبات ستساعد قوات لاتفيا وألمانيا على ممارسة التفاعل بين التكنولوجيا والافراد والاراضي غير المألوفة قبل أي عملية انتشار حقيقية محتملة.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.