الذهب يتراجع وسط تكهنات برفع الفائدة الأميركية

الذهب يتراجع وسط تكهنات برفع الفائدة الأميركية
TT

الذهب يتراجع وسط تكهنات برفع الفائدة الأميركية

الذهب يتراجع وسط تكهنات برفع الفائدة الأميركية

تراجع الذهب، اليوم (الثلاثاء)، وسط تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يرفع أسعار الفائدة هذا العام، وهو ما قوَّض الطلب على المعدن النفيس.
وأظهرت بيانات لمجموعة «سي إم آي» أن المتعاملين يرون احتمالاً بنسبة 50 في المائة لرفع الفائدة الأميركية بحلول ديسمبر (كانون الأول) مقارنة مع 30 في المائة قبل صدور تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية يوم الجمعة الماضي، الذي فاق التوقعات.
وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 1.‏0 في المائة إلى 84.‏1333 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 09:30 بتوقيت غرينتش، بينما نزل سعر المعدن في العقود الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر 90.‏1 دولار إلى 40.‏1339 دولار للأوقية.
ولامس السعر الفوري للذهب أدنى مستوى له في أسبوع عند 55.‏1329 دولار للأوقية أمس (الاثنين).
ولم يطرأ تغير يذكر على سعر الدولار أمام سلة من العملات اليوم (الثلاثاء)، بينما ارتفعت أسواق الأسهم مع إقبال المستثمرين على الأصول التي تدر عائدا.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى تراجعت الفضة 2.‏0 في المائة إلى 69.‏19 دولار للأوقية بعدما لامست أدنى مستوى لها في نحو أسبوعين أمس.
وانخفض البلاتين 8.‏0 في المائة إلى 70.‏1140 دولار للأوقية بينما نزل البلاديوم 6.‏0 في المائة إلى 90.‏685 دولار للأوقية بعدما لامس أدنى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق مسجلا 53.‏683 دولار للأوقية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.