كاميرون يعلن ماي رئيسة للحكومة البريطانية

بعد انسحاب منافستها أندريا ليدسوم

كاميرون يعلن ماي رئيسة للحكومة البريطانية
TT

كاميرون يعلن ماي رئيسة للحكومة البريطانية

كاميرون يعلن ماي رئيسة للحكومة البريطانية

أعلن رئيس الحكومة البريطانية المستقيل ديفيد كاميرون اليوم (الاثنين)، أنّ وزيرة الداخلية تيريزا ماي ستصبح رئيسة للحكومة البريطانية الاربعاء. وقال في تصريح صحافي أدلى به أمام مقر الحكومة في العاصمة لندن: «سيكون لنا رئيس حكومة جديد في هذا البناء الذي يقع خلفي، مساء الاربعاء»، مضيفا أنّه سيقدم استقالته إلى الملكة الاربعاء، بعد جلسة أسئلة في البرلمان. واستطرد قائلًا تيريزا ماي شخصية «قوية وكفؤ وسوف تحصل على كامل دعمي».
وأصبحت ماي، اليوم، المرشحة الوحيدة لخلافة كاميرون، بعد انسحاب منافستها وزيرة الدولة للطاقة أندريا ليدسوم من السباق لرئاسة حزب المحافظين.
وكانت ليدسوم قد أعلنت، في تصريح إلى الصحافة، انسحابها من السباق، مشيرة إلى أن ماي أكثر قدرة على تنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلة إن ماي «هي الشخص المثالي لتنفيذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بأفضل الشروط التي تخدم الشعب البريطاني».
وصرحت ليدسوم التي تعرضت لانتقادات شديدة بعد أن ألمحت إلى أنّها أكثر أهلية لمنصب رئاسة الوزراء من ماي لأنّها أم، أنّ السباق الطويل على زعامة الحزب «ليس محبذا» بالنسبة لها.
وقدّم كاميرون استقالته بعد فشله في إقناع البريطانيين بالتصويت للبقاء في الاتحاد الأوروبي، في الاستفتاء الذي جرى في 23 يونيو (حزيران)، ومن المقرر إعلان خليفته في 9 سبتمبر (أيلول) المقبل.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».