الشرطة الروسية تعتقل رجلًا يشتبه في تورطه بمقتل خمسة أشخاص بهجوم شرق موسكو

الشرطة الروسية تعتقل رجلًا يشتبه في تورطه بمقتل خمسة أشخاص بهجوم شرق موسكو
TT

الشرطة الروسية تعتقل رجلًا يشتبه في تورطه بمقتل خمسة أشخاص بهجوم شرق موسكو

الشرطة الروسية تعتقل رجلًا يشتبه في تورطه بمقتل خمسة أشخاص بهجوم شرق موسكو

ذكر مصدر في وزارة الداخلية الروسية، أن الشرطة في منطقة موسكو، أعتقلت رجلا يشتبه أنّه قتل خمسة من راكبي الدراجات في إطلاق نار بقرية في منطقة شرق العاصمة اليوم (الاحد).
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء عن المصدر، قوله "عثر رجال الشرطة بمنطقة موسكو على مكان رجل يشتبه في تورطه بمقتل خمسة من راكبي الدراجات وتم اعتقاله"، مضيفا أنّ المشتبه به يدعى إليا أسيف (27 سنة) وهو أحد السكان المحليين.
وطبقا للجنة التحقيقات، كشف أسيف جميع الملابسات بشأن الحادث. فيما لم يكشف المحققون حتى الآن عن تفاصيل بشأن الحادث.
من جهة أخرى، نقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للانباء، عن إدارة لجنة التحقيقات في منطقة موسكو، قولها، إنّ المشتبه به وهو من سكان بلدة "يغوريفسك" بمنطقة موسكو، الذي اعتقل للاشتباه بتورطه في مقتل خمسة من راكبي الدراجات البخارية، اعترف بالذنب وملابسات الحادث.
وأضاف المصدر "اعتُقل المشتبه به بالقرب من المبنى الذي كان يعيش فيه. ويستجوبه المحققون الآن بوصفه مشتبها به. واعترف بالذنب وكشف عن جميع الملابسات بشأن ما حدث".
وكانت وكالة "سبوتنيك" الروسية للانباء، قد نقلت عن مصدر في أجهزة الطوارئ الروسية، قوله في وقت سابق، إنّ مسلحًا مجهولا قتل خمسة أشخاص في قرية شرق منطقة موسكو. مضيفًا "كان هناك هجوم على مجموعة من راكبي الدراجات، وقتل خمسة أشخاص. كان المهاجم مسلحا ببندقية صيد صغيرة. والبحث جار عنه".
وكان الهجوم قد وقع في مصنع مهجور للجعة في منطقة شيلنوخوفو على بعد 80 كيلومترا جنوب شرقي موسكو.
وذكر محققون أنّ قرويا أطلق النار على الاعضاء الخمسة لأحد أندية الدراجات البخارية في أعقاب شجار.
ولقى الخمسة حتفهم على الفور، فيما نجت امرأتان كانتا مع راكبي الدراجات.
وتردد أن راكبي الدراجات كانوا يعتزمون المشاركة في موكب ينظم غدا الاثنين بمناسبة عيد النصر؛ وهو اليوم الذي تغلب فيه الجيش السوفييتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.



للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
TT

للمرة الأولى... درجات الحرارة العالمية تتجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية في 2024

آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)
آثار الجفاف في جنوب كاليفورنيا، يوليو الماضي (أ.ف.ب)

قال علماء، الجمعة، إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

وذكرت خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة تغير المناخ، التابعة للاتحاد الأوروبي، أن تغير المناخ يدفع درجة حرارة الكوكب إلى مستويات لم يشهدها البشر من قبل في العصور الحديثة. وقال كارلو بونتيمبو، مدير الخدمة، لوكالة «رويترز»، إن «المسار لا يصدق»، ووصف كيف كان كل شهر في عام 2024 هو الأكثر دفئاً أو ثاني أكثر شهر دفئاً منذ بدء التسجيلات.

قال علماء إن عام 2024 كان أول عام كامل تتجاوز فيه درجات الحرارة العالمية عتبة 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة (أ.ب)

وقالت كوبرنيكوس إن متوسط درجة حرارة الكوكب في عام 2024 كان أعلى بمقدار 1.6 درجة مئوية، عمّا كان عليه في الفترة بين 1850 و1900، وهي «فترة ما قبل الصناعة» قبل أن يبدأ البشر في حرق الوقود الأحفوري الذي ينبعث منه ثاني أكسيد الكربون على نطاق واسع. وكان العام الماضي هو الأكثر سخونةً في العالم منذ بدء التسجيلات، وكانت كل سنة من السنوات العشر الماضية من بين الأعوام العشرة الأكثر دفئاً على الإطلاق.

ورجّح مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أن تكون درجات الحرارة قد تجاوزت عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، ومن المتوقّع أن ينشر علماء أميركيون بيانات للمناخ في عام 2024 اليوم الجمعة.

وتعهّدت الحكومات بموجب اتفاق باريس لعام 2015 بمحاولة منع متوسط درجات الحرارة من تجاوز 1.5 درجة مئوية، لتجنّب حدوث كوارث مناخية تكون أكثر حدة وأعلى تكلفة. ولا يخرق أول ارتفاع سنوي فوق مستوى 1.5 درجة مئوية هذا الهدف، إذ إنه يقيس متوسط درجات الحرارة على الأجل الأطول.

التهمت حرائق غابات الأمازون في شمال البرازيل، سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

وقال بونتيمبو إن ارتفاع انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري يعني أن العالم يتجه لتجاوز هدف باريس قريباً، لكن الأوان لم يفت بعد لتقوم البلدان بخفض الانبعاثات بسرعة لتجنب ارتفاع الاحتباس الحراري إلى مستويات كارثية. وتابع بونتيمبو: «الأمر لم ينته. فلدينا القدرة على تغيير المسار بداية من الآن».