وصل ثلاثة صحافيين إسبان مستقلين، كانوا قد فقدوا في سوريا ويعتقد أنّهم كانوا مخطوفين، إلى اسبانيا صباح اليوم (الاحد)، بعد أن قالت الحكومة الاسبانية أمس، إنّه قد أُطلق سراحهم.
ووصل الثلاثة في طائرة تابعة للجيش الاسباني إلى قاعدة توريغون دي أردوز الجوية، على بعد 20 كيلومترا إلى الشرق من العاصمة مدريد، بعد الساعة العاشرة صباحا (08:00 بتوقيت غرينتش) بقليل.
واختفى الصحافيون الثلاثة وهم انطونيو بامبليجا وخوسيه مانويل لوبيز وانخيل ساستري في يوليو (تموز) الماضي. وذكرت وسائل الإعلام الاسبانية آنذاك أن الثلاثة كانوا يعدّون تحقيقًا استقصائيا في مدينة حلب بشمال سوريا حيث خُطف صحافيون آخرون في الماضي.
ولم تتوافر على الفور تفاصيل بشأن كيفية إطلاق سراح الثلاثة؛ ولكن قطر قالت إنّها ساعدت في هذا الامر.
وقالت وكالة الانباء القطرية، إنّ سلطان بن سعد المريخي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية تلقى اتصالاً هاتفياً من اجناثيو ابانيز ربيو وزير الدولة للشؤون الخارجية الاسباني. وأضافت أنّ المسؤول الاسباني قدم خلال الاتصال "الشكر لدولة قطر على جهودها في الافراج عن ثلاثة أسرى أسبان كانوا محتجزين في سوريا".
وتقول بعض وسائل الإعلام الاسبانية من بينها صحيفة "الباييس"، إنّ الثلاثة كانوا محتجزين لدى جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، التي تصنفها الامم المتحدة والولايات المتحدة على أنّها منظمة ارهابية.
وتوسطت قطر سابقًا في اطلاق سراح أجانب كانت جبهة النصرة تحتجزهم رهائن في سوريا.
وقالت رابطة الصحافة الاسبانية العام الماضي، إنّ الصحافيين دخلوا سوريا عبر تركيا في 10 يوليو، واختفوا بعد ذلك بفترة وجيزة. ولم يُعرف عنهم منذ ذلك الحين تفاصيل تُذكر.
3 صحافيين إسبان يصلون إلى بلادهم بعد فقدانهم منذ 10 أشهر في سوريا
وسائل إعلام إسبانية: كانوا محتجزين لدى «جبهة النصرة»
3 صحافيين إسبان يصلون إلى بلادهم بعد فقدانهم منذ 10 أشهر في سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة