وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون يؤكدون التزامهم بمكافحة التنظيمات الإرهابية

قالوا إن نتائج الشراكة الاستراتيجية الخليجية - الأميركية تهدف لاستقرار المنطقة وازدهارها

وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون يؤكدون التزامهم بمكافحة التنظيمات الإرهابية
TT

وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون يؤكدون التزامهم بمكافحة التنظيمات الإرهابية

وزراء الداخلية لدول مجلس التعاون يؤكدون التزامهم بمكافحة التنظيمات الإرهابية

أكد وزراء الداخلية لمجلس التعاون الخليجي تصميم دول المجلس والتزامها بمكافحة التنظيمات الإرهابية التي تهدد الأمن والاستقرار في دولهم والمنطقة عموماً، مشيدين بتأسيس التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، لما يشكله من خطر على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم.
كما أشاد الوزراء في ختام اللقاء التشاوري الـ17 لوزراء الداخلية بدول المجلس والذي عقد اليوم (الأربعاء) في الرياض، بنتائج القمة الخليجية - الأميركية التي استضافتها الرياض في 21 إبريل (نيسان) الحالي، وما أكدت عليه دول المجلس والولايات المتحدة من التزام بالشراكة الاستراتيجية بين الجانبين الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة، واتخاذ المزيد من الخطوات العاجلة لهزيمة تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة، وتعزيز قدرة دول مجلس التعاون على التصدي للتهديدات الخارجية والداخلية، ومعالجة الممارسات الإيرانية المزعزعة للاستقرار.
وأوضح الدكتور عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، أن وزراء الداخلية بدول المجلس بحثوا في لقائهم التشاوري، الذي عقد برئاسة الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الدورة الحالية للاجتماع، عدداً من الموضوعات الأمنية المهمة التي من شأنها أن تعزز العمل الأمني المشترك، وتحقق الأهداف التي تسعى إليها دول المجلس في حماية الأمن والاستقرار، وصيانة المكتسبات والإنجازات التي تحققت لشعوبها، وذلك عبر المسيرة لدول مجلس التعاون.
وتدارس الوزراء ما تضمنته رؤية خادم الحرمين الشريفين لتعزيز العمل الخليجي المشترك بشأن العمل الأمني، وأعربوا عن اعتزازهم وتقديرهم لاعتماد رؤية الملك سلمان من قبل قادة دول المجلس في الدورة الـ36 التي عقدت في الرياض في ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، ووجهوا وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس بمتابعة تنفيذ هذه الرؤية الطموحة.
كما بارك وزراء الداخلية في المجلس توقيع اتفاقية تعاون بين حكومتي سلطنة عمان ودولة قطر في المجال الأمني، مشيدين بهذه الخطوة المهمة التي من شأنها تعزيز التعاون الأمني بين البلدين، وتكامل الجهود المشتركة في هذا المجال.
وفي سياق متصل، اطلع الوزراء للمجلس على عددٍ من التقارير المرفوعة من وكلاء وزارات الداخلية بشأن الموضوعات الأمنية التي يجري دراستها، ومن بينها، اجتماعات فريق العمل المختص بالتمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون (أمن الخليج العربي 1)، وما توصل إليه الفريق الأمني المعني بربط وزارات الداخلية بدول المجلس بالشبكة المؤمنة.
وأعرب الوزراء عن تقديرهم لاستضافة دولة الكويت المشاورات السياسية التي يجريها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بين الأطراف المعنية لتسوية الأزمة اليمنية وإعادة السلم إلى اليمن الشقيق حفاظاً على أمنه واستقراره وأمن المنطقة عموماً.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».