ارتفاع أعداد النمور في العالم لأول مرة منذ 100 عام

ارتفاع أعداد النمور في العالم لأول مرة منذ 100 عام
TT

ارتفاع أعداد النمور في العالم لأول مرة منذ 100 عام

ارتفاع أعداد النمور في العالم لأول مرة منذ 100 عام

قال ناشطون في مجال حماية البيئة اليوم (الاثنين)، قبل مؤتمر عالمي في نيودلهي غدا الثلاثاء، إن النمور ما زالت من الفصائل المعرضة للخطر على الرغم من أن أعدادها ارتفعت لأول مرة منذ 100 عام.
وقال منتدى الصندوق العالمي لحماية الحياة البرية والنمور إن أعداد النمور البرية بلغت 3890 نمرا مقابل 3200 في عام 2010 وقال ماركو لامبيرتيني المدير الدولي للصندوق: «لأول مرة منذ عقود من التراجع المستمر، ترتفع أعداد النمور».
وأضاف: «هذا يعطينا أملا كبيرا، ويظهر أننا يمكننا إنقاذ الفصائل ومواطنها عندما تعمل الحكومات والمجتمعات المحلية والناشطون في مجال البيئة معا».
وعلى الرغم من أن الكثير من الدول التي بها نمور مثل الهند ونيبال وروسيا وبوتان سجلت زيادة في أعداد النمور، هناك دول أخرى، خاصة في جنوب شرق آسيا، تواجه خطرا وشيكا يتمثل في تراجع أعداد النمور، بحسب ما قاله مسؤولو الصندوق.
وأشارت وزارة البيئة الهندية، التي تستضيف مؤتمرا وزاريا آسيويا بشأن الحفاظ على النمور لمدة ثلاثة أيام، إلى زيادة المخاوف بشأن انقراض فصائل في بعض المناطق «لمستويات كبيرة».
وقال بي إس بونال مساعد مدير «إنديا تايجر بروجكت»: «إن وزراء ومسؤولين من 15 دولة بها نمور سوف يشاركون في مؤتمر نيودلهي».
وسوف تناقش الوفود أمورا كثيرة من بينها إدارة مواطن معيشة النمور وإعادة جلب النمور وبروتوكولات المراقبة واستخدام التكنولوجيا الجديدة في المراقبة.
كما سوف تقدم الدول تقارير بشأن حال برامج الحفاظ على النمور لديها، كما سوف تضع أهدافا مستقبلية.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.