وكالة الفضاء الأوروبية تعتبر القمر مكانًا محتملاً للتنقيب عن المعادن

وكالة الفضاء الأوروبية تعتبر القمر مكانًا محتملاً للتنقيب عن المعادن
TT

وكالة الفضاء الأوروبية تعتبر القمر مكانًا محتملاً للتنقيب عن المعادن

وكالة الفضاء الأوروبية تعتبر القمر مكانًا محتملاً للتنقيب عن المعادن

قال يان فورنر المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية بأن القمر قد يكون مكانا «مثيرا للاهتمام» فيما يتعلق بتنقيب شركات خاصة عن المعادن في الفضاء.
وأتى كلامه ردا على إطلاق لوكسمبورغ مبادرة تهدف إلى تشجيع الشركات على خوض مغامرة استغلال الموارد الطبيعية في الفضاء ولا سيما في النيازك.
وأوضح فورنر أن «فكرة إجراء عمليات تنقيب في النظام الشمسي مطروحة منذ فترة. إلا أن الكلفة كانت حتى الآن عالية جدا من أجل حدوث نشاط تجاري».
وأضاف: «لكن بما أن ثمة شركات خاصة مهتمة بالأمر فهذا جيد. إنه أمر منطقي إلا أننا لن ننفق المال العام على ذلك».
ومضى يقول: «أنا على ثقة أن القمر مكان مثير للاهتمام لنشاطات خاصة» كهذه مع أن مشروع لوكسمبورغ يأتي على ذكر النيازك فقط.
ومنذ توليه منصبه في يوليو (تموز) الماضي، يروج يان فورنر لفكرة «قرية قمرية» متعددة الجنسيات قد تشمل نشاطات تنقيب عن المعادن تجريها شركات خاصة.
وقال: «في السنوات الأخيرة طلبت الكثير من الشركات رأيي حول إمكانية حصول نشاطات من هذا النوع في الفضاء وقلت إنها فكرة جيدة إلا أن نقل هذه المعادن إلى الأرض سيحتاج إلى وقت لأن الكلفة عالية راهنا».
في المقابل هو يعتبر أن استخدام هذه المعادن لتزويد مهمات فضائية بعيدة أو لبناء منشآت على القمر «أمر ليس ببعيد».
وختم يقول: إن «الخيال العلمي غالبا ما يتحول لحقيقة. إنها المرحلة المقبلة».



المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
TT

المغامر السعودي بدر الشيباني يخوض مغامرة استثنائية في صحراء الربع الخالي

السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)
السعودي بدر الشيباني يبدأ مغامرته الجديدة في صحراء الربع الخالي (حسابه على إنستغرام)

بدأ بدر الشيباني، أحد أبرز المغامرين السعوديين، رحلة استكشافية ملحمية في صحراء الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية في العالم، بمساحة شاسعة تغطي جزءاً كبيراً من جنوب شرقي شبه الجزيرة العربية. تهدف هذه الرحلة إلى استكشاف جمال الطبيعة الفريدة للصحراء وتسليط الضوء على التراث الثقافي والبيئي لهذه المنطقة، التي تُعد من أهم المعالم الطبيعية في المملكة العربية السعودية.

ينوي الشيباني قطع 600 كيلومتر سيراً على الأقدام عبر الرمال الذهبية والكثبان الشاهقة، مستعيناً بخبرته الواسعة في خوض المغامرات الصعبة والظروف القاسية. تهدف هذه المغامرة إلى توثيق تفاصيل الحياة الطبيعية والمعالم الثقافية التي تميز الربع الخالي، مع نشر الوعي حول أهمية المحافظة على البيئة الصحراوية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى الشيباني لإلهام الشباب السعودي لتجاوز التحديات واكتشاف إمكاناتهم الكامنة من خلال الانخراط في تجارب جديدة ومثيرة.

تُعد هذه المغامرة جزءاً من جهود الشيباني المستمرة لدعم السياحة الصحراوية في المملكة، التي تشهد تطوراً كبيراً ضمن إطار «رؤية 2030»، وتهدف إلى إبراز الصحراء وجهة سياحية عالمية تعكس التراث الطبيعي والثقافي للسعودية، وتسهم في تعزيز الوعي البيئي. من خلال توثيق المناظر الطبيعية الفريدة للكثبان الرملية والمواقع البيئية المميزة، تأمل هذه الرحلة في جذب اهتمام عشاق المغامرة والطبيعة من مختلف أنحاء العالم.

المغامر السعودي بدر الشيباني (واس)

الشيباني مغامر سعودي بارز يتمتع بمسيرة حافلة بالإنجازات. من بين مغامراته الشهيرة رحلته إلى القطب الجنوبي، وتوثيقه لمسار الهجرة النبوية، فضلاً عن إنجازه تحدي القمم السبع الذي يعد من أكثر التحديات صعوبة على مستوى العالم.

إلى جانب كونه مغامراً، يحرص الشيباني على نشر ثقافة نمط الحياة الصحي والترويج للرياضة، مع التركيز على التوعية بأهمية التراث الطبيعي والثقافي في المملكة.

وتمثل مغامرته الحالية في الربع الخالي إضافة مميزة إلى سجل إنجازاته الاستثنائية، وتعكس التزامه الراسخ بالمساهمة في تطوير قطاع السياحة واستكشاف الإمكانات الطبيعية الهائلة للمملكة.

ومن المتوقع أن تسلط هذه المغامرة الضوء على جماليات الصحراء وأهميتها البيئية والثقافية، مما يعزز مكانة المملكة بوصفها وجهة سياحية مميزة ومصدر إلهام للمغامرين من جميع أنحاء العالم.