الفيضانات تهدد العديد من المجتمعات الأميركية على طول نهر المسيسبي

الفيضانات تهدد العديد من المجتمعات الأميركية على طول نهر المسيسبي
TT

الفيضانات تهدد العديد من المجتمعات الأميركية على طول نهر المسيسبي

الفيضانات تهدد العديد من المجتمعات الأميركية على طول نهر المسيسبي

استعد الملايين من المقيمين على طول نهر المسيسيبي لفيضانات مع تحرك طوفان المياه جنوبا من ولاية ميسوري الأكثر تضررا، حيث أدت الأمطار الغزيرة هناك إلى فيضان المياه على ضفاف الأنهار والجداول.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية إن عددا من الولايات الواقعة على طول نهر المسيسيبي ستشهد حدوث أو إمكانية حدوث فيضانات كبيرة. وفاض النهر في سانت لويس بولاية ميسوري، يوم الجمعة الماضي، بعد أن فاض على ضفتيه في عدة مواقع هناك.
وقال حاكم ميسوري جاي نيكسون لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية إن «المياه لا تزال ترتفع بجنوب ولاية ميسوري.. لقد كانت عاصفة ما زلنا نتعامل معها بإدارة الطوارئ». ووصف نيكسون الفيضانات بالتاريخية، قائلا إن منسوب المياه ارتفع أكثر من متر فوق الارتفاعات السابقة في بعض الأماكن.
وكانت مياه الفيضانات تتحرك في اتجاه مجرى النهر أمس (السبت)، مما تسبب في إصدار تحذيرات من الفيضانات في مدينة ممفيس بولاية تينيسي وفيكسبورغ بولاية ميسيسيبي ومدينة باتون روج بولاية لويزيانا، وفقا لدائرة الأرصاد الجوية.
وذكرت دائرة الأرصاد الجوية في موقعها على شبكة الإنترنت أن المجتمعات المحلية على طول النهر تستعد لاستقبال كميات ضخمة من المياه خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستتحرك «كمية غزيرة من المياه» إلى الجنوب.
وأفادت خدمة «أكيو ويذر» للأرصاد الجوية بأن «مستويات المياه ستستمر في الارتفاع في ممفيس بولاية تينيسي وغرينفيل بولاية مسيسيبي، فضلا عن باتون روج بولاية لويزيانا، خلال الأسبوع الثاني من يناير (كانون الثاني) الحالي. يجب على السكان في هذه المناطق الاستعداد لاستقبال فيضانات تاريخية».
وتغطي التحذيرات من الفيضانات منطقة يعيش فيها ما يقدر بثمانية ملايين شخص في 16 ولاية.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».