بدء سريان هدنة في الشرق الأوكراني اليوم

رئيس البلاد أكد أنها لا تعني نهاية الحرب

بدء سريان هدنة في الشرق الأوكراني اليوم
TT

بدء سريان هدنة في الشرق الأوكراني اليوم

بدء سريان هدنة في الشرق الأوكراني اليوم

أعلن الرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو، اليوم (الاربعاء)، بدء سريان "هدنة فعلية" في شرق البلاد، لكنه أكد ان الحرب لم تنته بعد، وان السلام مع المتمردين الموالين لروسيا سيستغرق بعض الوقت.
وقال الرئيس الموالي للغرب في خطاب متلفز "لم تسجل أي إطلاقة نارية. لكن هذا لا يعني السلام او نهاية الحرب". واضاف "نهاية الحرب ستكون حين يتم تحرير كل شبر من الاراضي الاوكرانية من العدو، المحتل، المعتدي. لكن هذا ليس مجرد وقف اطلاق نار وانما هدنة فعلية"، على حد قوله.
والنزاع في الشرق الانفصالي الموالي لروسيا اوقع أكثر من ثمانية آلاف قتيل منذ ابريل (نيسان) 2014.
ويتهم الغرب وكييف روسيا بدعم المتمردين في الشرق عسكريا ونشر قوات نظامية؛ وهو ما تنفيه موسكو.
واندلع هذا النزاع بعد شهر على ضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية بعد ثلاثة اسابيع من احتلالها من قبل القوات الروسية والذي تبعه استفتاء مثير للجدل لم تعترف به المجموعة الدولية.
وفيما تم الالتزام الى حد كبير بوقف اطلاق النار منذ سبتمبر (ايلول)، اتفق المتمردون وكييف الاسبوع الماضي على سحب دباباتهم وقطع المدفعية من عيار يقل عن مائة ملم من خط الجبهة.
وانتهت هذه العملية في لوغانسك، احدى الجمهوريتين المتمردتين المعلنتين من جانب واحد، كما اعلن الجيش الاوكراني والمتمردون اليوم.
ومن المفترض ان يبدأ سحب الاسلحة في دونيتسك في 18 اكتوبر (تشرين الاول).



«انتصارنا لا مفر منه»… بوتين يعرض المدرعات الغربية التي تم الاستيلاء عليها في أوكرانيا

جنود روس يمرون بمركبة مشاة قتالية أميركية الصنع من طراز M2 برادلي استولت عليها القوات الروسية خلال عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا (إ.ب.أ)
جنود روس يمرون بمركبة مشاة قتالية أميركية الصنع من طراز M2 برادلي استولت عليها القوات الروسية خلال عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

«انتصارنا لا مفر منه»… بوتين يعرض المدرعات الغربية التي تم الاستيلاء عليها في أوكرانيا

جنود روس يمرون بمركبة مشاة قتالية أميركية الصنع من طراز M2 برادلي استولت عليها القوات الروسية خلال عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا (إ.ب.أ)
جنود روس يمرون بمركبة مشاة قتالية أميركية الصنع من طراز M2 برادلي استولت عليها القوات الروسية خلال عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا (إ.ب.أ)

في عرض فاخر بموسكو، عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفخر مجموعة مختارة من المركبات المدرعة البريطانية والأميركية التي تم الاستيلاء عليها خلال الأحداث في أوكرانيا.

وتم عرض السيارات المدرعة والدبابات في موسكو كجزء من معرض استمر لمدة شهر. حسبما أفادت صحيفة «إندبندنت».

وبين الآليات التي تم عرضها، ناقلة جنود مدرعة بريطانية من طراز «ساكسونية»، والتي يعتقد أنها منحت لأوكرانيا في عام 2015، وتم عرضها في موسكو تحت لافتات حمراء تحمل عبارة «انتصارنا لا مفر منه». إلى جانب ذلك، تم عرض دبابة «برادلي» الأميركية ودبابة «CV90» السويدية، ومركبة قتال مدرعة فرنسية الصنع من طراز «AMX-10RC»، مما أبرز تنوع المجموعة التي تم الاستيلاء عليها.

مركبات مدرعة معروضة في المجمع التذكاري لحديقة النصر في الحرب العالمية الثانية في موسكو (أ.ف.ب)

ويخطط الرئيس الروسي أيضاً لعرض المركبات المدرعة، التي يرفع بعضها العلم البريطاني والأميركي، لتمجيد غزو أوكرانيا.

ومن المقرر أن يتزامن المعرض مع موكب يوم النصر في الساحة الحمراء بموسكو في 9 مايو (أيار)، حيث سيحتفل الروس بانتصارهم على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية. ومن المقرر أن يكون العرض جزءاً من الاحتفالات، حيث سيتم تمجيد غزو أوكرانيا.

وعطلة ذكرى النصر السوفياتي في الحرب العالمية الثانية هي أهم يوم في التقويم الروسي في عهد بوتين الذي يرى أن غزوه لأوكرانيا يشبه حرب روسيا ضد النازيين.

مشاة ينظرون إلى مركبات مدرعة قيل إن جنوداً روساً استولوا عليها في أوكرانيا وفقاً لوزارة الدفاع الروسية (أ.ف.ب)

وفي السياق ذاته، تم تسجيل انخفاض في عدد الدبابات الروسية في أوكرانيا، حيث خسرت روسيا عدداً من الدبابات يعادل إجمالي عدد الدبابات التي كانت لديها في الخدمة الفعلية قبل بدء الحرب. وتعتزم روسيا تعويض هذا النقص عبر إعادة إمداد الخطوط الأمامية بمدرعات احتياطية، وفقاً لتحليلات المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.

وفي سياق متصل، تعرضت منطقة شمال القوقاز الروسية لهجوم من قبل مجموعة مسلحة، أسفر عن مقتل ضابطين وإصابة أربعة آخرين. وتشير التقارير إلى أن المهاجمين نفذوا هجوماً مماثلاً في المنطقة قبل أسبوع، ما أسفر عن مقتل شرطيين وإصابة آخر. تظل الأسباب وراء هذه الهجمات غير معروفة حتى الآن.


ألمانيا: محكمة شتوتغارت ترفض طلب محامين تعليق محاكمة «مواطني الرايخ»

اقتياد المدعى عليه إلى قاعة المحكمة في شتوتغارت شتامهايم في بداية محاكمة «مواطني الرايخ» الذين يُزعم أنهم خططوا لانقلاب في ألمانيا (د.ب.أ)
اقتياد المدعى عليه إلى قاعة المحكمة في شتوتغارت شتامهايم في بداية محاكمة «مواطني الرايخ» الذين يُزعم أنهم خططوا لانقلاب في ألمانيا (د.ب.أ)
TT

ألمانيا: محكمة شتوتغارت ترفض طلب محامين تعليق محاكمة «مواطني الرايخ»

اقتياد المدعى عليه إلى قاعة المحكمة في شتوتغارت شتامهايم في بداية محاكمة «مواطني الرايخ» الذين يُزعم أنهم خططوا لانقلاب في ألمانيا (د.ب.أ)
اقتياد المدعى عليه إلى قاعة المحكمة في شتوتغارت شتامهايم في بداية محاكمة «مواطني الرايخ» الذين يُزعم أنهم خططوا لانقلاب في ألمانيا (د.ب.أ)

في إطار قضية الإرهاب الموجهة ضد أعضاء من حركة «مواطني الرايخ» بقيادة هاينريش الثالث عشر، برينس رويس (أمير رويس) يواجهون اتهاماً بالتآمر أمام المحكمة العليا في مدينة شتوتغارت جنوب غربي ألمانيا، فشل كثير من المحامين في تمرير طلبهم تعليق المحاكمة.

جلس القضاة والمحامون في مقاعدهم بقاعة المحكمة حيث تمت محاكمة 9 رجال بتهمة الخيانة العظمى ومحاولة القتل والتخطيط لانقلاب يهدف إلى تنصيب أرستقراطي زعيماً وطنياً وفرض الأحكام العرفية في شتوتغارت بألمانيا (رويترز)

وأعلن رئيس المحكمة يواخيم هولتسهاوزن رفض طلب تعليق المحاكمة، وتأجيل الطلب الخاص بدمج القضايا الثلاث في شتوتغارت وفرانكفورت وميونيخ.

وكان كثير من المحامين قد انتقدوا في وقت سابق توزيع القضية على المحاكم الإقليمية العليا في المدن الثلاث، وطالبوا بتعليق إجراء المحاكمة في شتوتغارت.

رئيس المحكمة يواخيم هولتسهاوزن (في الوسط) يفتتح اليوم الأول من محاكمة «مواطني الرايخ» في شتوتغارت حيث يواجه 9 رجال المحاكمة لتورطهم في مؤامرة تهدف إلى الإطاحة بالحكومة الألمانية (إ.ب.أ)

وقال أحد المحامين إن الدفاع الفعال غير ممكن في هذه الحالة؛ لأنه سيكون من الصعب نقل النتائج التي يتم التوصل إليها في إحدى المحاكمات إلى المحاكمتين الأخريين؛ مشيراً إلى أن توزيع القضية على 3 محاكم ليس عملياً. وانضم محامو دفاع آخرون إلى هذا الطلب.

من جانبها، رأت محامية أن دمج الإجراءات الثلاثة في قضية واحدة من شأنه أن يعمل على كشف شامل لملابسات القضية، ونوهت إلى وجود خطر أن يدلي الشهود بأقوال مختلفة في المحاكمات المختلفة.

متهم يصل في اليوم الأول من محاكمة «مواطني الرايخ» في شتوتغارت بألمانيا (إ.ب.أ)

من ناحية أخرى، يعتزم اثنان من المتهمين الإدلاء بأقوالهما بشأن الاتهامات التي يوجهها الادعاء العام.

وأبدى المتهمان استعدادهما للإدلاء بأقوال عن بياناتهما الشخصية وعن القضية المنظورة، وذلك وفقاً لما صرح به المتهمان خلال وقائع المحاكمة التي بدأت الاثنين.

أحد المشاركين التسعة المشتبه بهم في مؤامرة الانقلاب يرتدي الأصفاد ويخفي وجهه خلال إحضاره إلى قاعة المحكمة للوقوف في المجموعة الأولى من الإجراءات في شتوتغارت جنوب ألمانيا (أ.ف.ب)

وأعلن متهم ثالث استعداده للإدلاء بأقوال عن بياناته الشخصية؛ لكنه قال إنه لن يدلي بأقوال عن القضية، بينما أعرب المتهمون الستة الآخرون عن عدم رغبتهم في تقديم أي معلومات مبدئياً. ولم يتضح بعد متى سيدلي المتهمان بأقوالهما.

وبدأت وقائع محاكمة المتهمين التسعة المحسوبين على الذراع العسكرية لحركة «مواطني الرايخ»؛ حيث أشارت تقديرات الادعاء العام الألماني إلى أن حركة «مواطني الرايخ» أحرزت تقدماً في تشكيل وحدات منظمة عسكرياً، وأن هذا التقدم كان كبيراً في بعض الحالات.

وخلال تلاوة صحيفة الدعوى الموجهة ضد المتهمين التسعة، قال ممثل الادعاء أمام المحكمة الإقليمية العليا، إن ما تُعرف بـ«كتائب حماية الوطن» كان بمقدورها أن تتخذ تدابير من تلقاء نفسها في واقعتين من الوقائع الخاصة بهذه الفرق.

ويواجه الأشخاص التسعة اتهاماً بالانتماء إلى تنظيم إرهابي و«الإعداد لعملية خيانة عظمى»، كما يواجه أحد هؤلاء اتهاماً بمحاولة القتل العمد أمام المحكمة.

وأضاف الادعاء أنه تم تعيين مسؤولين داخل «الكتيبة 221» التي يُعْتَقد أنها كانت مختصة بمناطق توبينغن وفرويدنشتات في بادن فورتمبرغ، وكان هؤلاء الأشخاص الذين تم تعيينهم مكلفين بتجنيد أفراد إضافيين.

وتابع الادعاء بأن الكتيبة التي يُعْتَقد أنها كانت مختصة بمناطق ينا ومقاطعة زاله هولتسلاند ومقاطعة زاله أورلا، كان بمقدورها أن تتخذ إجراءات بمبادرة ذاتية. وقال ممثل الادعاء العام إنه تم تسجيل مجموعة متنوعة من الإجراءات الرامية إلى تشكيل كتائب إضافية من «كتائب حماية الوطن».

ووفقاً للاتهام، كان من المفترض أن تقوم الكتائب بإجراء «عمليات تطهير» سياسية في منطقتها المعينة، بعد السيطرة المحتملة على السلطة من جانب الحركة. ويواجه أحد المتهمين تهمة إضافية بالشروع في القتل، فيما يتعلق بإطلاق النار على أحد أفراد الشرطة خلال تفتيش منزله في مدينة رويتلينغن جنوب شتوتغارت، في مارس (آذار) عام 2023، وأصيب الشرطي بجروح.

والمحاكمة التي ستُجرى أمام المحكمة الإقليمية العليا في شتوتغارت هي الأولى من بين 3 محاكمات للمجموعة التي تدور حول رويس، وهو رجل أعمال ذو أصول ملكية، ولفت انتباه الرأي العام بعد مداهمات ضد المجموعة في جميع أنحاء ألمانيا وخارجها في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

ويواجه إجمالاً 27 فرداً اتهامات بالتآمر للإطاحة بالحكومة الألمانية عن طريق العنف، مع قبول موت محتمل لمواطنين. وكانت الخطة هي تثبيت رويس على رأس شكل جديد من الحكومة.

متهم مكبل اليدين يصل إلى قاعة المحكمة حيث يحاكم 9 رجال بتهمة الخيانة العظمى ومحاولة القتل والتخطيط لانقلاب يهدف إلى تنصيب أرستقراطي وفرض الأحكام العرفية في شتوتغارت (رويترز)

ومن بين المتهمين جنود سابقون، وقاضٍ سابق في برلين، وسيدة عضو في البرلمان عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي. ومن المقرر أن تركز محاكمة شتوتغارت على الجناح العسكري للجماعة المتهم بمحاولة قلب نظام الدولة بقوة السلاح. وحسب الاتهامات، فقد بدأت الجماعة بتشكيل 280 وحدة مسلحة. وتتراوح أعمار المتهمين بين 42 و60 عاماً، ويُزعم أنهم انضموا إلى الجماعة خلال عام 2022، ونشطوا في أدوار مختلفة للجناح العسكري. وهم حالياً رهن الاحتجاز. وستتبع ذلك محاكمتان أخريان هذا العام، إحداهما في فرانكفورت لزعماء الجماعة المزعومين، والأخرى في ميونيخ لأعضاء آخرين.


صاروخ روسي يصيب قلعة «هاري بوتر» الأوكرانية (صور)

القلعة الأوكرانية في أوديسا تتعرض لضربة صاروخية روسية (رويترز)
القلعة الأوكرانية في أوديسا تتعرض لضربة صاروخية روسية (رويترز)
TT

صاروخ روسي يصيب قلعة «هاري بوتر» الأوكرانية (صور)

القلعة الأوكرانية في أوديسا تتعرض لضربة صاروخية روسية (رويترز)
القلعة الأوكرانية في أوديسا تتعرض لضربة صاروخية روسية (رويترز)

قُتل أربعة أشخاص وأصيب 32 آخرون في هجوم صاروخي روسي على قصر طلاب أكاديمية أوديسا للقانون أو ما يطلق عليه الأوكرانيون «قلعة هاري بوتر». وأظهر مقطع فيديو قصر كيفالوف، الواقع في حديقة شعبية على الواجهة البحرية في مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا، وقد اشتعلت فيه النيران بعد الهجوم الذي وقع مساء أمس (الاثنين).

ويضم المعلم المعماري أكاديمية أوديسا للقانون، إحدى مؤسسات التعليم العالي الرائدة في أوكرانيا، ويستخدم مقر إقامة لسيرهي كيفالوف، النائب السابق البارز ورئيس الجامعة. وأفيد بأن كيفالوف كان من بين المصابين في الغارة، حسبما أفادت صحيفة «تايمز» البريطانية.

اشتعلت النيران في قصر طلاب أكاديمية أوديسا للقانون بسبب هجوم صاروخي روسي على أوديسا (د.ب.أ)

وقال الحاكم الإقليمي لمدينة أوديسا أوليه كيبر إنه بالإضافة إلى القتلى الأربعة، توفي رجل في الستينات من عمره بعد إصابته بجلطة دماغية نسبت إلى الهجوم. وتابع كيبر بأن من بين ثمانية أشخاص أصيبوا بجروح خطيرة طفلان، أحدهما يبلغ من العمر أربع سنوات، وامرأة حاملا. وأفاد بأن 23 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى.

ونشر متابعون عبر موقع «إكس» فيديو يظهر جانبا من القصف الصاروخي على القلعة الأوكرانية.

وقال عمدة أوديسا جينادي تروخانوف، في مقطع فيديو نُشر على «تلغرام» إن قصفاً روسياً منفصلاً أدى إلى مقتل شخص واحد خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتابع أنه لقي شخصان على الأقل حتفهما وأصيب ستة آخرون في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد يوم الثلاثاء، وفقا لأوليه سينيهوبوف، حاكم منطقة خاركيف.

القلعة الأوكرانية في أوديسا تتعرض لضربة صاروخية روسية (أ.ف.ب)

وقال الرئيس زيلينسكي: «خالص التعازي للعائلة والأصدقاء. العديد من الجرحى - الجميع يحصلون على المساعدة الآن». ودعا حلفاء أوكرانيا إلى مزيد من الدعم لوقف «الهجمات الصاروخية الروسية المنتظمة»، وتابع زيلينسكي: «القوة الأوكرانية يجب أن تكون مدعومة بدعم كاف من الشركاء (الوطنيين) الذين يجب أن يوجدوا في أوكرانيا الآن، وذخيرة المدفعية من عيار 155 ملم... وأسلحة ذات مدى كافٍ لتدمير الخدمات اللوجيستية الروسية».

الأدخنة تتصاعد من القلعة الأوكرانية في أوديسا (إ.ب.أ)

وقال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، إن «التأخيرات الخطيرة في الدعم تعني عواقب وخيمة على ساحة المعركة» بالنسبة لأوكرانيا، وإنه «يجب تسريع العملية». وأضاف ستولتنبرغ في حديثه من كييف: «إن نقص الذخيرة سمح للروس بالتقدم على طول خط المواجهة. إن الافتقار إلى الدفاع الجوي مكّن المزيد من الصواريخ الروسية من ضرب أهدافها، كما أن الافتقار إلى قدرات الضربة العميقة مكّن الروس من تركيز المزيد من القوات».


القبض على رجل هاجم مدنيين وأفراد شرطة بسيف في لندن (فيديو)

تظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي سترة صفراء ويحمل شفرة كبيرة (تلغراف)
تظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي سترة صفراء ويحمل شفرة كبيرة (تلغراف)
TT

القبض على رجل هاجم مدنيين وأفراد شرطة بسيف في لندن (فيديو)

تظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي سترة صفراء ويحمل شفرة كبيرة (تلغراف)
تظهر اللقطات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي سترة صفراء ويحمل شفرة كبيرة (تلغراف)

قالت الشرطة إن رجلاً كان يحمل سيفاً هاجم أفراداً من الجمهور واثنين من ضباط الشرطة، اليوم (الثلاثاء) في منطقة هينالت بشرق لندن، قبل إلقاء القبض عليه، مما أسفر عن مقتل صبي يبلغ من العمر 13 عاماً وإصابة أربعة آخرين.

وأعلنت الشرطة أن الحادث «ليس مرتبطاً بالإرهاب».

وقالت شرطة العاصمة إنها تم استدعاؤها في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، بعد بلاغات عن اقتحام سيارة لمنزل في شارع سكني، وطعن أشخاص بالقرب من محطة مترو أنفاق هينالت.

وقالت الشرطة إنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 36 عاماً في مكان الحادث، حسبما نقلت وكالة «أسوشييتد برس».

وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل إعلام بريطانية رجلاً يرتدي سترة صفراء، ويحمل سيفاً طويلاً أو سكيناً، ويسير بالقرب من منازل في المنطقة.

وقال شهود إنهم سمعوا الشرطة تصرخ على المشتبه به، وتحثه على إلقاء السلاح خلال مطاردته.

وفي السياق نفسه، قال نائب مساعد المفوض أدي أديلكان: «لا بد من أن هذا كان حادثاً مرعباً بالنسبة للأشخاص المعنيين. أعلم أن المجتمع الأوسع سيشعر بالصدمة والقلق. سيرغب الناس في معرفة ما حدث، وسنقدم مزيداً من المعلومات في أقرب وقت ممكن».

المنطقة في لندن حيث تقول الشرطة إن رجلاً يحمل سيفاً هاجم أفراداً من الجمهور واثنين من ضباط الشرطة (أ.ب)

وأضاف أديلكان أن الشرطة لا تعتقد أن هناك تهديداً للمجتمع الأوسع. وأردف: «نحن لا نبحث عن مزيد من المشتبه بهم. لا يبدو أن هذا الحادث له علاقة بالإرهاب».

وقالت هيئة النقل في لندن، إن محطة مترو أنفاق هاينولت أغلقت بسبب تحقيقات الشرطة في المنطقة.

المنطقة في شرق لندن حيث تقول الشرطة إن رجلاً يحمل سيفاً هاجم أفراداً من الجمهور واثنين من ضباط الشرطة في هاينولت قبل القبض عليه (أ.ب)

ووصف رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الحادث الذي وقع في هينالت بأنه «صادم»، مضيفاً أن «مثل هذا العنف ليس له مكان في شوارعنا».

وكتب رئيس الوزراء على موقع «إكس»: «هذا حادث صادم. أفكاري مع المتضررين وعائلاتهم. أود أن أشكر خدمات الطوارئ على استجابتها المستمرة، وأشيد بالشجاعة غير العادية التي أظهرتها الشرطة في مكان الحادث. مثل هذا العنف ليس له مكان في شوارعنا».


ملك بريطانيا يستأنف مهامه العامة... ويزور مركزاً لعلاج السرطان

الملك تشارلز وزوجته كاميلا خلال زيارة لـ«مركز ماكميلان للسرطان» بمستشفى جامعة كوليدج في لندن (رويترز)
الملك تشارلز وزوجته كاميلا خلال زيارة لـ«مركز ماكميلان للسرطان» بمستشفى جامعة كوليدج في لندن (رويترز)
TT

ملك بريطانيا يستأنف مهامه العامة... ويزور مركزاً لعلاج السرطان

الملك تشارلز وزوجته كاميلا خلال زيارة لـ«مركز ماكميلان للسرطان» بمستشفى جامعة كوليدج في لندن (رويترز)
الملك تشارلز وزوجته كاميلا خلال زيارة لـ«مركز ماكميلان للسرطان» بمستشفى جامعة كوليدج في لندن (رويترز)

ستأنف ملك بريطانيا تشارلز الثالث مهامه العامة، اليوم (الثلاثاء)، بعد التأثير الإيجابي لعلاجه من مرض السرطان.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الملك تشارلز يتلقى الرعاية بوصفه مريضاً غير مقيم بالمستشفى منذ أوائل فبراير (شباط) الماضي.

ملك بريطانيا تشارلز يلتقي المرضى خلال زيارة لـ«مركز ماكميلان للسرطان» بمستشفى جامعة كوليدج في لندن (رويترز)

وقالت مصادر إنه رغم الأخبار السارة، فإن الملك لا يزال يعاني من السرطان، وسيواصل العلاج من المرض، الذي لم يتم الإفصاح عن نوعه على وجه التحديد. أعلن قصر باكنغهام، يوم الجمعة، أن الأطباء سعداء بما فيه الكفاية باستجابة الملك البالغ من العمر 75 عاماً لعلاج نوع غير محدد من السرطان، لدرجة أنه سيكون قادراً على استئناف بعض الارتباطات العامة.

وكان أول هذه الارتباطات زيارة الملك وزوجته الملكة كاميلا «مركز ماكميلان للسرطان» بمستشفى الكلية الجامعية، حيث التقى المرضى والأخصائيين الطبيين. وبدا الملك البريطاني، الذي أصبح أيضاً الراعي الجديد لمؤسسة أبحاث السرطان الخيرية في المملكة المتحدة، مبتهجاً، وهو يلوح لأولئك الذين تجمعوا في الخارج عند وصوله.

الملك تشارلز وزوجته كاميلا خلال زيارة لمركز ماكميلان للسرطان بمستشفى جامعة كوليدج في لندن (رويترز)

وتهدف الزيارة إلى زيادة الوعي بأهمية التشخيص المبكر للمرض، وتسليط الضوء على الأبحاث المبتكرة التي تدعمها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي تُجرى في المستشفى.

وأمضى الملك تشارلز، في يناير (كانون الثاني) الماضي، 3 ليالٍ في المستشفى لإجراء عملية جراحية؛ بسبب تضخم البروستاتا، حيث تم اكتشاف إصابته بالسرطان.

وأرجأ جميع المناسبات العامة بعد إعلان تشخيصه بالمرض في مطلع فبراير الماضي، لكنه واصل مهامه الرسمية من خلف جدران القصر.


دوقة إدنبره أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يزور أوكرانيا منذ الغزو الروسي (صور)

صوفي دوقة إدنبره تلتقي بسفير المملكة المتحدة في أوكرانيا مارتن هاريس  خلال زيارة كييف (رويترز)
صوفي دوقة إدنبره تلتقي بسفير المملكة المتحدة في أوكرانيا مارتن هاريس خلال زيارة كييف (رويترز)
TT

دوقة إدنبره أول فرد من العائلة المالكة البريطانية يزور أوكرانيا منذ الغزو الروسي (صور)

صوفي دوقة إدنبره تلتقي بسفير المملكة المتحدة في أوكرانيا مارتن هاريس  خلال زيارة كييف (رويترز)
صوفي دوقة إدنبره تلتقي بسفير المملكة المتحدة في أوكرانيا مارتن هاريس خلال زيارة كييف (رويترز)

زارت صوفي دوقة إدنبره كييف أمس (الاثنين) حسبما أعلنت لندن، وهي أول زيارة لأوكرانيا يجريها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية منذ الغزو الروسي.

وقالت صوفي خلال حفل استقبال في مقر إقامة السفير البريطاني «علمتُ المزيد عن الوضع بكل حقائقه، وهو طبعاً أمر محزن. إن الكلفة البشرية للحرب حقيقية جداً، وأعلم أن الجميع هنا يشعرون بها بشدة».

أضافت «صحيح أن النساء والفتيات يدفعن أعلى ثمن من حيث الكلفة البشرية، ومن حيث كيفية تأثرهن والطريقة التي يمكن أن يُستخدمن بها كأسلحة حرب».

صوفي دوقة إدنبره تلتقي بطفلة خلال زيارة مركز للأطفال في إربين خلال زيارة كييف (أ.ف.ب)

وتابعت صوفي «الاغتصاب يُستخدم للإهانة، والحطّ من قدر الناس، وتدميرهم»، في إشارة إلى الاتّهامات الكثيرة بالعنف الجنسي التي تستهدف الجيش الروسي في أوكرانيا، حسبما أفادت وكالة «الصحافة الفرنسية».

صوفي دوقة إدنبره خلال زيارة إحدى المؤسسات غير الحكومية خلال زيارة كييف (أ.ف.ب)

ووفقاً لوزارة الخارجية والكومنولث البريطانية، فقد التقت صوفي ناجيات من العنف الجنسي والتعذيب، إضافة إلى نساء نزحن بسبب القتال، وأطفال رحِّلوا إلى روسيا قبل إعادتهم إلى أوكرانيا.

صوفي دوقة إدنبره تلقي خطابا خلال زيارة كييف (رويترز)

كما أشادت بذكرى المدنيّين الذين قُتلوا في بوتشا قرب كييف، بعد عامين على الاحتلال الدامي والقصير لهذه المدينة من جانب الجيش الروسي في ربيع العام 2022.

والتقت الدوقة الرئيس فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا زيلينسكا لمناقشة دعم الناجيات من العنف الجنسي.


فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام الكنائس خلال الأعياد الشهر المقبل

رجال الشرطة الفرنسية في محطات القطارات (أ.ف.ب)
رجال الشرطة الفرنسية في محطات القطارات (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تعزز الإجراءات الأمنية أمام الكنائس خلال الأعياد الشهر المقبل

رجال الشرطة الفرنسية في محطات القطارات (أ.ف.ب)
رجال الشرطة الفرنسية في محطات القطارات (أ.ف.ب)

طلب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الاثنين، تعزيز الإجراءات الأمنية قرب الكنائس خلال الاحتفالات بالأعياد خلال شهر مايو (أيار)، مشيراً إلى «المستوى العالي جداً للتهديد الإرهابي».

وقال الوزير في برقية اطلعت عليها وكالة «الصحافة الفرنسية» إن «استمرار التوترات القوية على المستوى الدولي»، خصوصا الحرب في غزة بين «حماس» وإسرائيل، يتطلب «الحفاظ على يقظة كبيرة» أمام أماكن العبادة المسيحية.

وأضاف دارمانان أنه سيتعين تأمين أكثر المواقع حساسية من خلال وجود أمني «ثابت في أوقات وصول المؤمنين، ومغادرتهم» بدعم من الجنود.

ورفعت فرنسا مستوى التحذير في إطار خطة الحماية الأمنية «فيجيبيرات» Vigipirate إلى أعلى مستوى بعد اعتداء في صالة للحفلات في موسكو أسفر عن 144 قتيلاً، وتبناه تنظيم «داعش».


حمزة يوسف يتنحى من رئاسة وزراء اسكوتلندا

رئيس الوزراء حمزة يوسف يعلن استقالته في إدنبره أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء حمزة يوسف يعلن استقالته في إدنبره أمس (إ.ب.أ)
TT

حمزة يوسف يتنحى من رئاسة وزراء اسكوتلندا

رئيس الوزراء حمزة يوسف يعلن استقالته في إدنبره أمس (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء حمزة يوسف يعلن استقالته في إدنبره أمس (إ.ب.أ)

أعلن حمزة يوسف أمس (الاثنين)، تنحّيه من رئاسة الوزراء في اسكوتلندا، لعجزه عن تشكيل ائتلاف جديد بعد أيام قليلة من انهيار اتفاق الائتلاف الحكومي بين «الحزب الوطني الاسكوتلندي» الذي يتزعمه و«حزب الخضر».

وانتخب حمزة يوسف (39 عاماً) زعيماً للحزب الوطني الاسكوتلندي في مارس (آذار) 2023، بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسة الوزراء السابقة نيكولا ستورجين بعد 9 سنوات في السلطة. وجسد يوسف، وهو أول زعيم مسلم لحكومة في أوروبا الغربية، الاستمرارية مع سلفه، واستمر في مناصرة النضال من أجل استقلال اسكوتلندا، على الرغم من تراجع شعبية حزبه.

وأوضح خلال مؤتمر صحافي عقده بمقره الرسمي في أدنبره أمس، أن تجاوز الانقسامات السياسية الحالية «لا يمكن أن يتم إلا عبر شخص آخر في السلطة»، مشيراً إلى أنه سيبقى في منصبه حتى تعيين خلف له. وتأتي استقالته بعد انهيار الائتلاف الحكومي بين «الوطني الاسكوتلندي» و«الخضر»، إثر تخلي الحكومة المفوضة عن تعهد طموح بشأن المناخ. كما عارض «الخضر» قرار الحكومة الأخير بتعليق إصدار قانون مثير للجدل يسهّل تغيير الجنس.

وأمام البرلمان 28 يوماً لتعيين رئيس وزراء جديد. ومن بين الأسماء المطروحة وزيرة المالية السابقة في عهد نيكولا ستورجين، كيت فوربس، التي خسرت أمام يوسف العام الماضي، وجون سويني نائب رئيس الوزراء من 2014 إلى 2023.

وفي لندن، قال متحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك، إن الحكومة البريطانية ستعمل مع الزعيم المقبل «في القضايا الحقيقية التي يهتم بها الناس»، مشيراً إلى الاقتصاد وفرص العمل وأمن الطاقة.


روسيا أعادت هيكلة «فاغنر» منعاً لتكرار تمردها

عناصر من «فاغنر» في بيلاروسيا (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من «فاغنر» في بيلاروسيا (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

روسيا أعادت هيكلة «فاغنر» منعاً لتكرار تمردها

عناصر من «فاغنر» في بيلاروسيا (أرشيف - أ.ف.ب)
عناصر من «فاغنر» في بيلاروسيا (أرشيف - أ.ف.ب)

بعد 7 أشهر على مقتل يفغيني بريغوجين، الحليف السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قاد جيشه الخاص المعروف باسم مجموعة «فاغنر»، تمرداً ضده فيما بعد، بدأت موسكو فرض سيطرتها على مرتزقة هذه المجموعة لخدمة أجندة الكرملين.

ونقل موقع «بوليتيكو» الإخباري عن مسؤوليْن أميركييْن طلبا عدم الكشف عن اسميهما، قولهما إن الحكومة الروسية أعادت هيكلة المجموعة، من خلال خلط الآلاف من مقاتليها السابقين مع مرتزقة آخرين موالين لبوتين، وتقسيمهم جميعاً إلى 4 مجموعات قتالية. ووفقاً للمسؤولين الأميركيين، تتحالف إحدى المجموعات مع الحرس الوطني الروسي، وقد انتقلت بالفعل إلى أوكرانيا، وفقدت عدداً كبيراً من عناصرها، بينما تعمل مجموعتان أخريان تحت سيطرة وزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات في موسكو.

وقال المسؤولان إن المجموعة الرابعة، المعروفة باسم الفيلق الأفريقي والمتحالفة مع مجموعة موجودة تعرف باسم «ريدوت»، لا تزال تعمل على السيطرة على بقية عناصر «فاغنر» السابقين في بعض العواصم الأفريقية.

ولا يُعرف الكثير عن تركيبة هذه الفصائل الجديدة، بما في ذلك عدد أعضائها الذين ينتمون في الأصل إلى «فاغنر».

ومن غير الواضح أيضاً إلى أي مدى لا يزال نجل بريغوجين، الذي سيطر في البداية على الآلاف من مرتزقة «فاغنر» بعد وفاة والده، منخرطاً في قيادة المقاتلين الذين ما زالوا موالين لأهداف والده.

ولقي بريغوجين مصرعه في أغسطس (آب) الماضي عندما انفجرت طائرته في الجو.


روسيا: وضع اليد على فرع «أريستون» الإيطالية رد على «أفعال عدائية»

مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا: وضع اليد على فرع «أريستون» الإيطالية رد على «أفعال عدائية»

مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)
مبنى وزارة الخارجية الروسية في موسكو (أرشيفية - رويترز)

شدّدت السفارة الروسية في إيطاليا على أن قرار موسكو وضع اليد على الفرع الروسي لمجموعة «أريستون» الإيطالية اتّخذ «رداً على أفعال عدائية ومخالفة للقانون الدولي مارستها الولايات المتحدة ودول أجنبية أخرى انضمت إليها».

وجاء في منشور للسفارة على منصة «فيسبوك» أن «السلطات الإيطالية ضحّت بالمصالح الوطنية الحقيقية للجمهورية للانخراط في مغامرات جيوسياسية عقيمة وخطيرة معادية لروسيا».

ومن بين «الأفعال العدائية» للدول الغربية التي أشارت إليها السفارة، تدابير ترمي إلى «حرمان روسيا وأشخاص معنويين وأشخاص طبيعيين عدة خلافاً للقانون من حق الملكية» فيما يتّصل بـ«ممتلكات موجودة على أراضي هذه الدول»، في إشارة إلى أصول روسية مجمّدة في أوروبا على أثر الغزو الروسي لأوكرانيا.

كانت إيطاليا قد قرّرت، السبت، أن تستدعي الاثنين السفير الروسي لطلب توضيحات بعدما أعلنت موسكو وضع «أريستون تيرمو غروب» (Ariston Thermo Group)، فرع مجموعة «أريستون» الإيطالية المتخصصة في التدفئة وأجهزة تسخين المياه، تحت «السيطرة الموقتة» لشركة الطاقة العامة الروسية العملاقة «غاز بروم».

وأشارت السفارة إلى أن «روسيا الاتحادية قدّمت تفسيرات مفصّلة فيما يتّصل بقانونية وصلاحية القرارات المتّخذة بحق شركة هي بحكم القانون هولندية».

وأضافت: «الخطاب واللهجة اللذان يزدادان عدوانيةً وانعداماً للمسؤولية لقادة غربيين وشركاتهم لا يمكن تفسيرهما إلا بأنهما ينطويان على نية متعمّدة لتهديد مستمر لأمن روسيا الاتحادية، سواء القومي أو الاقتصادي أو الطاقوي أو غيره».

وفي بيان نُشر الاثنين، أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية أنها أبلغت السفير الروسي في روما «خيبة أملها الكبيرة بعد هذه الخطوة غير المتوقعة وطلبت من السفير أليكسي بارامونوف توضيحاً لأسبابها التي لا أسس قانونية لها».

وفق وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني، هذا الإجراء اتّخذ بحق «شركة ذات جذور تاريخية في البلاد، ولا صلة له بالأزمة الدولية الراهنة».

والسبت دان متحدث باسم الاتحاد الأوروبي التدبير، عاداً أنه يشكل «دليلاً إضافياً على تجاهل روسيا للقوانين والأنظمة الدولية»، وحضّ موسكو على التراجع عنه.

بدورها، دانت برلين قرار موسكو الذي وضع أيضاً شركة «بي إس إتش هاوسغيراتي» (BSH Hausgerate GmbH) التابعة لمجموعة «بوش» الألمانية، تحت «السيطرة الموقتة» لـ«غاز بروم».