«التعاون الخليجي» تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن

رحبت بخروج الرئيس اليمني من صنعاء

«التعاون الخليجي» تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن
TT
20

«التعاون الخليجي» تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن

«التعاون الخليجي» تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن

طالبت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم (الاثنين)، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤلياته تجاه أمن واستقرار اليمن، كما أعربت عن ترحيبها بخروج الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية من مقر إقامته الاجبارية التي فرضها عليه الحوثيون في صنعاء، ووصوله إلى عدن سالماً معافى. وتعتبر ذلك خطوة مهمة لتأكيد الشرعية، مطالبةً برفع الإقامة الإجبارية عن رئيس الوزراء وغيره من السياسيين وإطلاق سراح المختطفين.
ودعت أبناء الشعب اليمني وكافة القوى السياسية والاجتماعية الى الالتفاف حول الرئيس ودعمه في ممارسة كافة مهامه الدستورية من أجل إخراج اليمن من الوضع الخطير الذي أوصله اليه الحوثيون، كما تؤكد دول المجلس دعمها لدفع العملية السياسية السلمية وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبد اللطيف الزياني، إن دول المجلس تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه أمن واستقرار اليمن بدعم الشرعية في اليمن، واعتبار كافة الإجراءات والخطوات التي اتخذت من قبل الحوثيين باطلة لا شرعية لها.



السعودية وأميركا تكثفان تنسيقهما المشترك

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي في واشنطن مساء أول من أمس (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي في واشنطن مساء أول من أمس (الخارجية السعودية)
TT
20

السعودية وأميركا تكثفان تنسيقهما المشترك

وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي في واشنطن مساء أول من أمس (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الأميركي في واشنطن مساء أول من أمس (الخارجية السعودية)

ناقش وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايكل والتز، سبل تكثيف التنسيق والعمل المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وذلك خلال لقاءين منفصلين في واشنطن، مساء أول من أمس.

وبحث وزيرا الخارجية مستجدات غزة والسودان واليمن والأزمة الأوكرانية، والمساعي المبذولة لتحقيق الأمن والسلم الدوليين. كما استعرض الأمير فيصل بن فرحان مع روبيو ووالتز فرص تطوير العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.

وذكرت الخارجية الأميركية، في بيان، أن روبيو ثمّن «جهود السعودية لتسهيل التوصل إلى سلام بين روسيا وأوكرانيا».