مستشار خامنئي في حلب يتوعد الرقة وإدلب

علي أكبر ولايتي
علي أكبر ولايتي
TT

مستشار خامنئي في حلب يتوعد الرقة وإدلب

علي أكبر ولايتي
علي أكبر ولايتي

توعّد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، خلال زيارته حلب ولقائه ميليشيات تدعمها طهران، بـ«تطهير» مناطق في سوريا.
وألقى ولايتي، الذي جال في مدينة حلب (شمال سوريا)، أمس، كلمة أمام من وصفتهم قناة «روسيا اليوم» بأنهم «متطوعون إيرانيون» وميليشيات مدعومة من طهران.
ونقلت وكالة «مهر» الإيرانية عن ولايتي قوله إن سوريا ستشهد قريباً تطهير المناطق الشرقية، ثم إدلب غرب البلاد. وكان يشير إلى مدينة الرقة التي سيطرت عليها «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية بدعم من التحالف الدولي بقيادة أميركا، إضافة إلى إدلب الخاضعة لاتفاق «خفض التصعيد» حيث انتشر عسكريون أتراك بموجب اتفاق مع موسكو وطهران.
إلى ذلك، سيطرت قوات النظام السوري على مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر عسكري سوري.
وكانت قوات «الحشد الشعبي» العراقي قد شاركت في مهاجمة مدينة البوكمال، آخر معقل رئيسي لتنظيم {داعش}.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.