بلومبيرغ: قطر تشهد أبطأ نمو اقتصادي في عقدين

بطء النمو الاقتصادي في قطر (رويترز)
بطء النمو الاقتصادي في قطر (رويترز)
TT

بلومبيرغ: قطر تشهد أبطأ نمو اقتصادي في عقدين

بطء النمو الاقتصادي في قطر (رويترز)
بطء النمو الاقتصادي في قطر (رويترز)

ذكرت وكالة «بلومبيرغ» أن الاقتصاد القطري يعاني من أبطأ وتيرة نمو منذ عام 1995، إذ أثرت مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، على حجم التجارة وثقة المستثمرين بدولة قطر.
وتوقع اقتصاديون أن يتراجع نمو الناتج الإجمالي في قطر إلى 2.5 في المائة العام الحالي، بينما سيصل إلى 3.2 في المائة العام المقبل، مقارنة بنسبة 3.1 في المائة و3.2 في المائة على التوالي في الاستطلاع السابق، الذي أجري في يونيو (حزيران).
كما توقع الاقتصاديون عجزا في الميزانية بنسبة 5.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام مقارنة بـ4.6 في المائة.
وجاءت التوقعات في وقت تراجعت فيه الواردات والودائع الأجنبية وارتفعت أسعار الفائدة، مما أدى إلى تفاقم التباطؤ، الذي تأثر أيضاً بانخفاض أسعار الطاقة العالمية، حسبما أفادت «بلومبيرغ».
وكانت مؤسسة موديز للتصنيف الائتماني خفضت تقييمها للنظام المصرفي في قطر من «مستقر» إلى «سلبي»، واستند التصنيف إلى الضغوط المتزايدة، التي تواجهها المؤسسات المالية منذ قرار الدول الأربع.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.