عندما يتحدث الرئيس أوباما بفخر عن تحدي مؤسسة السياسة الخارجية لصياغة سياسته بشأن سوريا، ربما لا يتبادر إلى ذهنه أشخاص مثل فيكي أكين وأحمد مسيتو. قال أوباما مؤخرًا في مقابلة مع جيفري غولدبيرغ من مجلة «ذي أتلانتيك» إنه «فخور للغاية» بقراره بعدم ضرب سوريا بعد أن قتل ديكتاتور هذا البلد، بشار الأسد، 1400 شخصًا أو يزيد، في هجوم بالكيماوي. قال إنه تعرض للانتقاد بسبب رفضه الانصياع لـ«كتيب التعليمات الذي يأتي من مؤسسة السياسة الخارجية»، والذي نصح بتدخل أكبر من جانب الولايات المتحدة. يعتقد الرئيس بأنه يستحق الإشادة لامتلاكه الشجاعة لتجنب مستنقع محتمل.