«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

تريد لجنة تنفيذية تقوي نفوذها... و{حماس} تهاجم

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»
TT

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

«فتح» تدفع لعقد المجلس الوطني «بمن حضر»

تدفع حركة فتح لعقد المجلس الوطني الفلسطيني بـ«من حضر» في رام الله منتصف الشهر المقبل، قبل توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الأمم المتحدة لإلقاء خطاب سنوي هناك.
وفي هذا السياق، دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، الفصائل الفلسطينية إلى التصرف بمسؤولية وعدم إضاعة الوقت. وقال في تصريحات نشرتها الإذاعة الرسمية إنه من المهم أن يذهب عباس إلى الأمم المتحدة وقد أعيد الاعتبار لمنظمة التحرير، التي قررت مواصلة المشاورات والحوار مع القوى السياسية والشعبية والمجتمعية لعقد «المجلس الوطني» بأسرع وقت ممكن.
وتسعى حركة فتح للاتفاق مع الفصائل الفلسطينية في منظمة التحرير لعقد اجتماع للمجلس الوطني سيتولى بدوره انتخاب لجنة تنفيذية جديدة في منظمة التحرير تقوي نفوذ «فتح».
وتأتي خطوة تجديد المنظمة فيما يواجه عباس خصماً لدوداً متمثلاً في حركة حماس وآخرين فصلوا من حركة فتح يقودهم القيادي محمد دحلان الذي عقد تحالفات جديدة مع حماس. وهاجمت حركة حماس، التي تحكم قطاع غزة، مساعي عقد المجلس الوطني في وقت قريب. وقال محمود الزهار، رئيس كتلة حماس البرلمانية، إن «المجلس الوطني لا يمثل الكل الفلسطيني بشكله الحالي، وهو يُمثل فصائل لم يبقَ منها شيء».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.