عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن محمد العيسى، وزير التعليم السعودي، افتتح ورشة «التعلم القائم على الكفايات» التي نظمتها وكالة المناهج والبرامج التربوية في جدة. وأكد العيسى، في كلمته خلال افتتاح الورشة، أهمية الانتقال من التعليم القائم على التلقين والحفظ إلى التعلم القائم على الكفايات، الذي من خلاله يستطيع الطالب أن يمتلك المهارات اللازمة للتحليل والاستنباط والفهم، مشيراً إلى أن الوزارة تقدم كثيراً من البرامج التدريبية للمشرفين التربويين لتدريبهم على هذا النوع من التعلم.
> السفير محمد العرابي، وزير الخارجية المصري الأسبق، كرمته جامعة القاهرة في نهاية نموذج محاكاة اليونيسكو والمرأة في الأمم المتحدة. وطالب السفير محمد العرابي، خلال الاحتفالية، المجتمع بدعم السفيرة مشيرة خطاب المرشحة لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك تأييد مجتمعي لها، مثل ما تقدمه الحكومة بوزارتها المختلفة.
> سيد جلال كريم، سفير جمهورية أفغانستان الإسلامية في الرياض، استقبله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، عبد الحكيم بن محمد التميمي، وجرى خلال اللقاء عرض عدد من الموضوعات المرتبطة بمجال النقل الجوي بين البلدين الصديقين، إضافة إلى بحث تفويج الحجاج لأداء مناسك الحج هذا العام.
> كاي أون مو كو، سفير كوريا الجنوبية في المنامة، زار الاتحاد البحريني للكرة الطائرة، للوقوف على استعدادات الاتحاد لاحتضان بطولة العالم للكرة الطائرة للناشئين تحت 19 سنة، وأعرب عن إعجابه بما أنجز من استعدادات لاحتضان البطولة. فيما ثمن عبد الرحمن صادق عسكر، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، اهتمام السفارة الكورية بهذا الحدث العالمي، مؤكداً حرص المملكة على التميز في احتضان البطولات..
> حلمي النمنم، وزير الثقافة المصري، افتتح معرض الكتاب بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وقال في كلمته: «نذكر كلمة البابا أن وطنا بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن، وعندما نأتي إلى هنا فنؤكد وجود الثقافة في كل مكان». وأكد الوزير أن التاريخ المصري لم يسجل حالة واحدة طلبت فيها الكنيسة المصرية تدخلاً أو حماية أجنبية، مضيفاً أن «الحل مع تصورات بعض الشباب أن نأتي إلى هنا، ونقيم أنشطة ثقافية تجلب الناس ليروا ويعرفوا، ونمحو معرفتنا المحدودة بالكنيسة والمسيحية».
> السفير عبد الغني النعيم، وكيل وزارة الخارجية السودانية، استقبل المسؤولة رفيعة المستوى بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، هيثر فلين، وستيفن كوتسيس، القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم. وأكد السفير حرص بلاده على تطوير العلاقات مع أميركا. من جهتها، أشادت المسؤولة الأميركية بالتعاون الوثيق بين بلادها والسودان في مكافحة الإرهاب.
> برونو جين، القنصل البلجيكي العام في القدس، استقبله وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، وذلك بمناسبة انتهاء مهامه. وعبر المالكي خلال اللقاء عن تقديره للمساهمة المهمة للقنصل برونو طيلة فترة عمله لدى فلسطين، وجهوده الدؤوبة الداعمة لعلاقات الصداقة والتعاون بين البلدين في المجالات كافة، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
> فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة البحرينية، زارت مركز الكويت الصحي بمنطقة المالكية، لتفقد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والاطلاع على احتياجاتهم ومتابعة ملاحظاتهم، وذلك في إطار السعي إلى تطوير مستوى جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة بمختلف قرى ومناطق مملكة البحرين. وأكدت الوزيرة أن القيادة الرشيدة لطالما وضعت ضمن أولوياتها الاهتمام بالقطاع الصحي، والتحسين المستمر لخدمات الرعاية الصحية المقدمة للأهالي بشكل عام.
> أرمان إيساغالييف، سفير جمهورية كازاخستان في القاهرة، استقبله الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمصر، حيث أكد عبد الغفار عمق العلاقات التاريخية بين مصر وكازاخستان، مطالباً بالتوسع في مجال العلاقات الثقافية والتبادل الطلابي وتفعيل التعاون بين الجامعات.
> ماسيمو ماروتي، السفير الإيطالي في بيروت، منح وسام النجمة الإيطالية برتبة فارس للمهندسة اللبنانية ماري سمعان، وقال في كلمته، إنه لسرور كبير أن نقلد ماري سمعان، علامة الاعتراف والعرفان بالجميل هذا، لإنجازاتها ولتفانيها في ترويج التصميم الإيطالي في لبنان، وقدم السفير شكره لسمعان على ارتباطها الوثيق بإيطاليا، وعلى شغفها بالأسلوب والتصميم الإيطالي، ونشر أحد أهم أشكال الثقافة الإيطالية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.