استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، أمس، مع مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، العلاقات الأخوية بين البلدين وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ووصل الصدر إلى الإمارات في وقت سابق، أمس، تلبية لدعوة رسمية.
واطلع الشيخ محمد بن زايد، خلال اللقاء الذي حضره الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، من الصدر على تطورات الساحة العراقية، وأكد أهمية استقرار وازدهار العراق والتطلع، لأن يلعب دوره الطبيعي على الساحة العربية بما يعزز أمن واستقرار العالم العربي.
وقال ولي عهد أبوظبي إن «التجربة علمتنا أن ندعو دائماً إلى ما يجمعنا عرباً ومسلمين وأن ننبذ دعاة الفرقة والانقسام»، مشدداً على أن الإمارات تاريخياً مدت يدها إلى الشعب العراقي، ومثمناً مساهمة الجالية العراقية في النهضة التي ارتبط بها اسم الإمارات.
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، هنأ الشيخ محمد بن زايد مجدداً بالانتصار الكبير على إرهاب «داعش»، مؤكداً أهمية استثمار هذه اللحظة للبناء الوطني الذي يجمع كل العراقيين، كما أكد مجدداً ترحيبه بالضيف الكريم وانفتاح الإمارات على العراق حكومة وشعباً، وشدد على أن «المشاهد التي تكررت في الوطن العربي بكل ما تحمله من خسائر بشرية ومادية تعلمنا ضرورة العمل المشترك لحماية وصيانة المحيط العربي».
وكان الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية، قد دعا إلى ضرورة الاستمرار في الانفتاح على العراق، وذلك في ضوء انتقاد الإعلام الإيراني لزيارة مقتدى الصدر إلى السعودية، وقال: «الطريق وعرة ولكن البعد العربي يتطلب ذلك». وزاد قرقاش في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن التواصل العربي ضروري، ودور الرياض محوري في مرحلة ما بعد إرهاب «داعش»، وقال: «المشهد معقد، ولكنه لن يستعصي أمام توجه مشترك يدعم استقرار وازدهار العراق».
ولي عهد أبوظبي يستقبل مقتدى الصدر
أكد أهمية استقرار العراق و{التطلع لدوره الطبيعي عربياً}
ولي عهد أبوظبي يستقبل مقتدى الصدر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة