مصر تنوي استيراد 80 شحنة من الغاز المسال في 2017ـ 2018

حفار للتنقيب عن النفط في المياه المصرية (رويترز)
حفار للتنقيب عن النفط في المياه المصرية (رويترز)
TT

مصر تنوي استيراد 80 شحنة من الغاز المسال في 2017ـ 2018

حفار للتنقيب عن النفط في المياه المصرية (رويترز)
حفار للتنقيب عن النفط في المياه المصرية (رويترز)

قال وزير البترول المصري طارق الملا، أمس الأحد، إن بلاده تنوي استيراد 80 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في السنة المالية 2017 - 2018 بما يمثل انخفاضا من 118 شحنة في2016 - 2017.
وقال الملا: «كان من المخطط استيراد 154 شحنة من الغاز المسال في 2016 - 2017 لكننا استوردنا بالفعل 118 شحنة بسبب زيادة إنتاج الغاز محليا... نخطط لاستيراد 80 شحنة من الغاز المسال في 2017 - 2018». تبدأ السنة المالية لمصر في أول يوليو (تموز) وتنتهي 30 يونيو (حزيران).
وتتوقع مصر ارتفاع إنتاجها من الغاز الطبيعي مليار قدم مكعبة يوميا ليصل إلى 6.2 مليار قدم مكعبة يوميا نهاية السنة المالية الحالية 2017 - 2018.
كانت إيني الإيطالية اكتشفت بالمياه المصرية الحقل ظُهر في 2015 وهو أكبر حقل غاز في البحر المتوسط وتقدر احتياطياته بنحو 850 مليار متر مكعب.
واستكملت الشركة الإيطالية إجراءات الموافقة على تطويره في فبراير (شباط) ومن المقرر بدء إنتاج الغاز منه بنهاية العام الحالي. وتتوقع مصر تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي نهاية 2018.
على صعيد متصل، أعلنت الشركة العامة للبترول المصرية أمس، عن مزايدة عالمية لإبرام اتفاقية خدمات استكشافية وإنتاجية في مناطق امتياز الشركة بالصحراء الشرقية.
وأضافت الشركة في إعلان نشر بالصحف المحلية أمس، أن آخر موعد «لتسلم العروض يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) 2017 الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت القاهرة».
وقالت العامة للبترول إن المناطق المعروضة للبحث والاستكشاف: «منطقة وادي دارا بمساحة إجمالية 50 كيلومترا مربعا تقريبا وقطاع جي (G) بمنطقة غرب غارب البرية بمساحة إجمالية 20 كيلومترا مربعا تقريبا».
وتطمح مصر لزيادة إنتاجها من النفط والغاز للوفاء بالطلب المحلي المتنامي على الطاقة في السنوات الأخيرة.
وفي سياق آخر، قال وزير التجارة والصناعة المصري طارق قابيل، أمس، إن مصر قلصت زمن إصدار التراخيص الصناعية إلى أقل من سبعة أيام لفئة الترخيص بالإخطار من 600 يوم في السابق وإلى أقل من 30 يوما للترخيص المتعلق بالأنشطة عالية المخاطر على الأمن والصحة والبيئة.
وأضاف قابيل في بيان صحافي، أن ذلك يأتي في إطار اللائحة التنفيذية لقانون تيسير إجراءات منح التراخيص الصناعية وذلك في خطوة تهدف لتسهيل الإجراءات على الصناع والمستثمرين.
وتنفذ حكومة مصر إصلاحات اقتصادية منذ نهاية 2015 سعيا لإنعاش الاقتصاد وإعادته إلى مسار النمو شملت زيادة أسعار الطاقة والدواء وتحرير سعر الصرف وإقرار قوانين جديدة للاستثمار وتعديلات على قانون ضريبة الدخل وإقرار قانون ضريبة القيمة المضافة والموافقة مبدئيا على قانون للإفلاس.
وقال قابيل في مؤتمر صحافي عقد بالقاهرة أمس الأحد: «لو استغرق الأمر عامين لكي أستخرج ترخيصا، طيب ما أروح لبلد آخر أفضل». وأضاف أن اللائحة التنفيذية لقانون تيسير إجراءات منح التراخيص الصناعية «سيؤثر بشكل إيجابي على تصنيف مصر العالمي» في تقارير أداء الأعمال الصادرة من المؤسسات الدولية وسيقضي على البيروقراطية.
وسهلت مصر إجراءات منح التراخيص للمستثمرين حيث سمحت بالتقدم بطلب الحصول على الترخيص باليد أو إلكترونيا أو بالبريد أو عن طريق شركات الشحن.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.