فيل يسحق 15 شخصاً حتى الموت شرق الهند

قُتل بعد مطاردة طويلة

فيل يسحق 15 شخصاً حتى الموت شرق الهند
TT

فيل يسحق 15 شخصاً حتى الموت شرق الهند

فيل يسحق 15 شخصاً حتى الموت شرق الهند

ذكر مسؤولون السبت أنه جرى قتل فيل مارق بالرصاص كان قد سحق 15 شخصا حتى الموت في شرق الهند وذلك في عملية مطاردة مطولة ساهم فيها حراس غابات وقناصة.
وكان الفيل البري الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر نحو 25 عاما، قد قتل أربعة أشخاص في بيهار في مارس (آذار) قبل أن يعبر إلى ولاية جارخاند المجاورة حيث سحق 11 شخصا حتى الموت. ووقعت سلطات الغابات أمرا بقتل الفيل الذي روع المحليين الذين فروا من قراهم الواقعة في غابات جارخاند.
وقال لال راتناكار سينغ، كبير المسؤولين عن الغابات والحياة البرية في جارخاند: «في عملية مليئة بالتحديات وسط أمطار غزيرة وغابات كثيفة ورؤية شبه منعدمة، تمكن فريقنا المؤلف من 50 شخصا، من اقتفاء أثر الفيل مساء الجمعة».
وأضاف: «لقد تم تكليف قناص وصياد خبير بمهمة التصويب الصحيح، نظرا لأننا نريد تجنب ميتة مؤلمة للحيوان فقد تم إطلاق الرصاصة الأولى على جبهة الحيوان، وسقط على إثرها، ثم أطلقت طلقة أخرى لتأكيد قتله». ودفن الفيل في الغابة في وقت مبكر من السبت.
وأضاف سينغ: «من المؤسف أننا اضطررنا لقتل الفيل ولكننا مجبرون لإصدار أمر إطلاق النار نظرا لأنه يعيث في الأرض فسادا في المنطقة... لقد تنفس القرويون الصعداء».
جدير بالذكر أن الأفيال البرية شائعة في الهند، وتقول تقارير الحكومة إن الأفيال تقتل أكثر من 300 شخص سنويا، كما أن كثيرا من هذه الأفيال، التي تدمر حقولا بالكامل من المحاصيل النفيسة، يقتلها القرويون الغاضبون في خطوة انتقامية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.