بلدة آيرلندية نائية يحكمها... جدي

تتويج الجدي في بلدة كيلورجلين الآيرلندية في المهرجان  الذي يستمر ثلاثة أيام (رويترز)
تتويج الجدي في بلدة كيلورجلين الآيرلندية في المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام (رويترز)
TT

بلدة آيرلندية نائية يحكمها... جدي

تتويج الجدي في بلدة كيلورجلين الآيرلندية في المهرجان  الذي يستمر ثلاثة أيام (رويترز)
تتويج الجدي في بلدة كيلورجلين الآيرلندية في المهرجان الذي يستمر ثلاثة أيام (رويترز)

في بلدة ريفية صغيرة في جنوب غربي آيرلندا سيصبح جدي حاكما لأيام قليلة.
وخلال مهرجان باك فير وهو أحد أقدم المهرجانات في آيرلندا يحضر سكان بلدة كيلورجلين جديا جبليا من موطنه ويتوجونه ملكا للمهرجان خلال فترة إقامته.
وخرج الجدي لهذا العام في موكب عبر البلدة الخميس حيث قامت بتتويجه ملكة المهرجان وهو لقب يمنح لتلميذة من سكان البلدة. وبدا الجدي مسترخيا رغم بعض لحظات الارتباك أثناء مراسم التتويج.
وقال بن هنري (25 عاما) وهو من منطقة كيلارني لـ«رويترز»: «شاهدت المهرجان على مدى الأحد عشر عاما الأخيرة لذا فهذا ليس جديدا علي لكن عندما انتقلت إلى هنا من إنجلترا ظننت أن الأمر غريب».
ويتضمن المهرجان موسيقى واستعراضات في الشوارع بالإضافة لمعرض للخيول.
ولا تعرف أصول هذا المهرجان لكن السكان المحليين لديهم نظريات كثيرة من بينها قصة لعنزة وحيدة فرت من جنود القائد العسكري أوليفر كروميل لتأتي إلى بلدتهم. ويقول المنظمون إن المهرجان يعود للسنوات الأولى من القرن السابع عشر.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.