الحوثيون يعرقلون وساطة صينية مع ولد الشيخ

الطرف الثالث في خطة الحديدة «عسكريون محايدون»

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
TT

الحوثيون يعرقلون وساطة صينية مع ولد الشيخ

نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي

كشف مسؤولون يمنيون عن عرقلة الحوثيين لمساعٍ بذلتها بكين لإعادة تواصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الجماعة الانقلابية في اليمن.
وقال راجح بادي، المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «إن الجهود التي تبذلها دول عظمى في إعادة تواصل الحوثيين مع ولد الشيخ تواجه تحديات»، وأضاف: «ننتظر أن تثمر هذه الجهود لتكتمل أركان الحل».
إلى ذلك، قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني، عبد الملك المخلافي، لـ«الشرق الأوسط»: «إن الجهد الذي بذله السفير الصيني لدى اليمن (تيان تشي) في تنظيم اتصالات بين ولد الشيخ والحوثيين، تراجع الحوثيون عنه الآن ورفضوا أن يستمر الصينيون بدور في هذا الجانب». كما كشف المخلافي أن الطرف الثالث المذكور في خطة الأمم المتحدة المتعلقة بالحديدة «عسكريون ليسوا موالين للانقلاب». وبسؤاله عما إذا كان هؤلاء العسكريون تابعين للدولة، أجاب المخلافي: «هم مع الدولة، وهذا الأمر تم الاتفاق عليه في مشاورات الكويت، وكان باقتراح الأمم المتحدة وموافقة الجميع، وهو أساس أي لجنة عسكرية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.