موجز أخبار

TT

موجز أخبار

زوجة رئيس وزراء باكستان المعزول تترشح للبرلمان
لاهور - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون بحزب رئيس الوزراء الباكستاني المعزول نواز شريف إن زوجته ستخوض انتخابات لشغل مقعده البرلماني الذي أجبر على تركه، بعدما قضت المحكمة العليا، الشهر الماضي، بعدم أهليته للبقاء في منصبه. وقال آصف كرماني، مستشار نواز شريف، كما جاء في تقرير لـ«رويترز»، إن كلثوم شريف ستكون مرشحة حزب الرابطة الإسلامية / جناح نواز في الانتخابات الفرعية المقررة في غضون 45 يوماً. وستخوض كلثوم، التي لم يسبق لها الترشح للبرلمان، الانتخابات في معقل نواز شريف السياسي، داخل المدينة المسورة في لاهور، حيث لم يخسر زوجها قط. وقال محمد سافدار، زوج ابنة نواز شريف، وهو أيضاً عضو في البرلمان، بينما كان يقف بجوار كرماني: «سنفوز إن شاء الله بهذا المقعد بأغلبية كبيرة».

الهند تجري محادثات بشأن ترحيل 40 ألفاً من الروهينغا
نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال متحدث حكومي، أمس (الجمعة)، إن الهند تجري محادثات مع بنغلاديش وميانمار بشأن خطة لترحيل نحو 40 ألفاً من أقلية الروهينغا المسلمة، تقول إنهم يعيشون على أراضيها بصورة غير قانونية. وقد فر عشرات الآلاف من الروهينغا من الاضطهاد الذي يتعرضون له في ميانمار ذات الأغلبية البوذية إلى بنغلادش المجاورة منذ أوائل تسعينات القرن الماضي. ويفر بعضهم عبر الحدود إلى الهند ذات الأغلبية الهندوسية. وتقول نيودلهي إن نحو 14 ألفاً فقط من الروهينغا الذين يعيشون في الهند مسجلون على قوائم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو ما يعني أن إقامة البقية غير قانونية، ويجعلهم عرضة للترحيل. ولم توقع الهند على أي معاهدات أبرمتها الأمم المتحدة بشأن اللاجئين، ولا توجد بها قوانين تتعلق بالأمر. وقال مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الهند إنه «يسعى لتحري الحقائق» بشأن خطط نيودلهي لترحيل الروهينغا.

«أعراض غير عادية» لدبلوماسي كندي في كوبا
مونتريال - «الشرق الأوسط»: أكدت الحكومة الكندية أن دبلوماسياً كندياً واحداً على الأقل في كوبا قد تلقى علاجاً في مستشفى، بعد أن ظهرت عليه «أعراض غير عادية»، شملت الصداع وفقدان السمع. وأصيبت أسرة الدبلوماسي الكندي بتلك الأعراض أيضاً، وتلقت العلاج. يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان الحكومة الأميركية أنها طلبت من دبلوماسيين كوبيين في واشنطن العودة إلى وطنهم في مايو (أيار) الماضي، بعد «حادث» في هافانا ترك دبلوماسيين أميركيين مصابين بـ«مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية». وقالت بريان ماكسويل، المتحدثة باسم هيئة «جلوبال أفيرز كندا»، لوكالة الأنباء الألمانية: «إن الحكومة الكندية تعمل بشكل نشط مع السلطات الأميركية والكندية للوقوف على أسباب تلك الأعراض غير العادية».

الشرطة الموريتانية تعتقل عضواً معارضاً بمجلس الشيوخ
نواكشوط - «الشرق الأوسط»: ألقت الشرطة الموريتانية في وقت متأخر من ليل الخميس الجمعة القبض على عضو مجلس الشيوخ المعارض محمد ولد غده، بعد أن رفضت السماح له بمغادرة البلاد قبل ساعات من القبض عليه. وقالت مصادر قريبة من عضو مجلس الشيوخ إن عناصر من الأمن حضروا إلى بيت ولد غده، وأمروه بمرافقتهم. تجدر الإشارة إلى أن استفتاء شعبياً أجري في الخامس من الشهر الحالي، ألغى مجلس الشيوخ الذي ينتمي إليه ولد غده، الناشط ضمن مجموعة من الشيوخ المناوئين للاستفتاء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.