غارات إسرائيلية رداً على صاروخ تعيد التوتر إلى غزة

بائع متجول ينام داخل خيمة قرب شاطئ بحر غزة (أ.ف.ب)
بائع متجول ينام داخل خيمة قرب شاطئ بحر غزة (أ.ف.ب)
TT

غارات إسرائيلية رداً على صاروخ تعيد التوتر إلى غزة

بائع متجول ينام داخل خيمة قرب شاطئ بحر غزة (أ.ف.ب)
بائع متجول ينام داخل خيمة قرب شاطئ بحر غزة (أ.ف.ب)

كثفت حركة حماس ملاحقتها لمتشددين يستلهمون نهج «داعش» في غزة بعد سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لكتائب القسام في قطاع غزة أمس، رداً على إطلاق صاروخ سقط في عسقلان، ويعتقد أن متشددين معارضين لـ«حماس» يقفون وراءه.
وارتفع التوتر في غزة، مع وقوع إصابات في صفوف «القسام» بينها واحدة خطرة. واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي موقعا للضبط الميداني تابعا لـ«القسام» قرب مبنى السفينة، ثم ضرب مبنى السفينة نفسه شمال غربي مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة أحد أفراد «القسام» بجروح خطيرة في الرأس. ثم عاد الطيران واستهدف موقعاً فلسطينياً إلى الشمال من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن «الجيش يعتبر منظمة حماس الإرهابية مسؤولة وحيدة عما يجري داخل قطاع غزة».
لكن «حماس» ردت بتحذير إسرائيل من تبعات الهجوم، إذ قال فوزي برهوم، المتحدث باسم الحركة، في بيان مكتوب، إن «تعمد القصف الهمجي الصهيوني لمواقع المقاومة في غزة يعد تمادياً وتجاوزاً خطيراً يتحمل العدو تبعاته كافة». وأضاف: «من غير المسموح أن تبقى غزة ساحة تجارب لأسلحة الاحتلال الإسرائيلي».
وجاء هذا التصعيد الجديد بعد تراجع في حدة عمليات إطلاق الصواريخ بسبب الحملة الأمنية الكبيرة التي شنتها حركة حماس في صفوف ما يعرف بـ«التيار السلفي»، وطالت المئات منهم وما زالوا معتقلين. وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن حماس وسعت البحث عن بعض «المطلوبين الخطرين» الذين يعتقد أنهم يقفون خلف إطلاق الصواريخ، وتتهمهم بالمس بالأمن المجتمعي.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.