اتفق الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، مع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية، على زيادة استثمارات الأمير الوليد بن طلال في مصر، وذلك بالتوسع في منتجع فورسيزون بشرم الشيخ، لتصل سعته إلى 1400 مفتاح، إضافة إلى الاستثمار في إنشاء فندقين جديدين بمدينتي «العلمين» (غرب مصر)، و«مدينتي» (شرق العاصمة القاهرة).
وتوقع بيان لشركة المملكة القابضة، صدر أول من أمس عقب لقاء الجانبين في ساحل شرم الشيخ، أن تتجاوز حجم الاستثمارات الجديدة نحو 800 مليون دولار.
وناقش الجانبان الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لتنظيم خدمات شركات نقل الركاب في السيارات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات ومنها شركة «كريم»، التي يستحوذ الأمير الوليد بن طلال على 7 في المائة من حصتها بقيمة 62 مليون دولار، حيث أوضحت الوزيرة، أن الوزارة تنسق مع وزارة النقل في مشروع قانون تنظيم خدمات شركات نقل الركاب في السيارات الخاصة باستخدام تكنولوجيا المعلومات بما يضمن حماية المنظومة القائمة وتنظيم دخول أطراف جديدة، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة على إزالة أي معوقات تواجه عمل شركة «كريم» في مصر، والتي تسهم في تقديم خدمات مميزة في السوق المصرية، بما يؤدي إلى توسيع نشاط الشركة وفق القانون.
وقالت وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية: «مصر ترحب بالمستثمرين السعوديين، ونعمل على إزالة أي معوقات تواجههم».
وللأمير الوليد بن طلال استثمارات في قطاعات عدة بمصر، منها القطاع الفندقي الذي يضم امتلاك وتشغيل 40 فندقا ومنتجعا قائما و18 فندقا ومنتجعا تحت التطوير، وفي القطاع المصرفي عن طريق «سيتي غروب» Citigroup، وفي القطاع الإعلامي عن طريق مجموعة «روتانا» الإعلامية، وفي قطاع الطيران عن طريق «طيران ناس» الذي يصل إلى 7 محطات ومدن في مصر. وفي المجال الإنساني عن طريق مؤسسة «الوليد للإنسانية» من خلال برامج الإسكان وغيرها من برامج خيرية وتنموية.
الوليد بن طلال يستثمر في مصر 800 مليون دولار
الوليد بن طلال يستثمر في مصر 800 مليون دولار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة