أحد سارقي كيم كاردشيان يأسف لتسببه في إفزاعها

كيم كاردشيان
كيم كاردشيان
TT

أحد سارقي كيم كاردشيان يأسف لتسببه في إفزاعها

كيم كاردشيان
كيم كاردشيان

كشف أحد سارقين اثنين هاجما كيم كاردشيان في باريس، عن أسفه للاضطراب الكبير الذي تسبب به لها. وكانت نجمة تلفزيون الواقع الأميركية قد تعرضت لعملية احتجاز وسطو أثناء وجودها في فندق بالعاصمة الفرنسية، ليلة الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وهرب اللصان مع حصيلة من الجواهر قدرت بأكثر من 8 ملايين يورو.
وفي حين لم يقدم المهاجم اعتذاره لكاردشيان فإنه عبر، خلال تسجيل تمت إذاعته مؤخراً لمحاكمته، عن أسفه لما تسبب فيه من ترويع للضحية ولصديقتها التي كانت معها في جناحها في الفندق. وتمكنت الشرطة من تتبع أثر السارقين يانيس عباس (64 عاماً) وعمر آيت خداش (60 عاماً) وألقت القبض عليهما. وبسبب تقدمهما في العمر، أطلقت الصحافة الفرنسية على المهاجمين لقب «عصابة الجدود». وكان اللصان قد شاهدا تسجيلاً مصوراً للنجمة الأميركية وهي تروي الفزع الذي أصابها حين هاجمها المسلحان وقيدا يديها وقال الأول إنه شعر بالندم لبضع لحظات لأن التردد أحاط بالعملية والجو لم يرُق له.
المتهم الثاني، عمر آيت خداش، قال للمحققين إن كاردشيان انخرطت بنوبة من البكاء فطلب منها، بالفرنسية، أن تخرس لأن شريكه كان على وشك أن يفقد هدوءه. وفي حين أنه لم ينطق بعبارة اعتذار فإنه عبر عن أسفه لأنه «وضع تلك السيدة في موقف مؤلم». وأكد أن هدفه كان التهدئة لكن الأمور تطورت بشكل غير متوقع بحيث جرى استخدام التهديد بالسلاح والقيود لتقييد الضحية. وأضاف: «حتى أنني خطر في بالي أن أهرب دون أن آخذ شيئاً». وفيما يخص حصيلة السرقة، ذكر أن المصوغات الذهبية قد جرى صهرها أما الخاتم الألماسي الذي قدر ثمنه بأكثر من 3 ملايين يورو فلم يصبه خدش.
بعد القبض عليهما، مطلع العام الحالي، رفض عباس إيراد أسماء شركائه الذين خططوا لعملية سرقة كيم كاردشيان أثناء حضورها إلى باريس وإقامتها في فندق فخم دون عنوان معروف أو لافتة تشير إليه على الواجهة. ورد على قاضي التحقيق بالقول: «نحن صبيان كبار ولا نسأل الشركاء عن أسمائهم». أما رفيقه عمر آيت خدوش، الملقب بعمر العجوز والذي يشك المحققون في أنه يقف وراء العملية، فقد تمسك، أيضاً، بالصمت حول الشركاء الطلقاء واكتفى بالقول إنه وعباس عملا لحساب شخص ثالث. وقد عرض عليهما هذا الشخص الثالث صوراً وقصاصات مع خارطة للمكان، بينها صورة لكاردشيان وفي يدها خاتم ألماسي كبير. وبرر المتهم رفضه الكشف عن المخططين بالقول إنه لا يريد التسبب بمخاطر لنفسه ولعائلته.
يذكر أن والدة كيم كانت قد صرحت في مقابلة مع مجلة «مدام فيغارو» الفرنسية أن تلك الليلة كانت أسوأ كابوس مرت به في حياتها، حيث قلب حياة ابنتها وجعلها تشعر، للمرة الأولى، بأنها عاجزة عن التصرف، بعد أن كانت تدير باقتدار دفة حياتها وتسيطر على كل تفاصيلها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.