جيش جنوب السودان يسيطر على قاعدة رئيسية للمتمردين

جنود من جيش جنوب السودان (رويترز)
جنود من جيش جنوب السودان (رويترز)
TT

جيش جنوب السودان يسيطر على قاعدة رئيسية للمتمردين

جنود من جيش جنوب السودان (رويترز)
جنود من جيش جنوب السودان (رويترز)

قال متمردون اليوم (الاثنين)، إن جيش جنوب السودان سيطر على باجاك، المعقل الرئيسي للمتمردين قرب الحدود الإثيوبية، ما أرغم آلاف السكان على الفرار.
وقال لام بول جابرييل، المتحدث باسم المتمردين، إن قواتهم تراجعت عن باجاك بعد التعرض لهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد.
وتابع لوكالة «رويترز» للأنباء: «أدركنا أن ذلك سيكون له تبعاته على المدنيين، وانسحبت قواتنا من باجاك».
وانفصل جنوب السودان عن السودان عام 2011، ثم سقط بعد ذلك بعامين في براثن حرب أهلية، بعد أن عزل الرئيس سلفا كير المنتمي لقبيلة الدينكا، ريك مشار نائبه وخصمه منذ فترة طويلة المنتمي لقبيلة النوير.
وانتشر القتال في الدولة المنتجة للنفط، على أساس عرقي في الغالب، ما أجبر أكثر من 3 ملايين شخص على الفرار، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.