وزيرة الدفاع الألمانية عن منصبها: أصعب مهمة توليتها

وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين (رويترز)
وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين (رويترز)
TT

وزيرة الدفاع الألمانية عن منصبها: أصعب مهمة توليتها

وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين (رويترز)
وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين (رويترز)

وصفت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين منصبها بأنه المهمة الأصعب حتى الآن في العمل السياسي، وذلك بالنظر إلى الفضائح التي تشير إلى وجود اعتداء جنسي وتطرف يميني في الجيش الألماني.
وقالت فون دير لاين لوكالة الأنباء الألمانية: «إنه المنصب الأصعب الذي توليته على الإطلاق - بلا شك».
وتابعت الوزيرة الاتحادية قائلة: «من الواضح بالنسبة لي أنه يمكن أن يحدث شيء كل يوم بالجيش الألماني النشط على مستوى العالم بإجمالي 250 ألف شخص، يتسبب في إنهاء خدمتي».
يشار إلى أن فضائح في ثكنة ببلدة بفولندورف، وأنشطة يمينية متطرفة بقيادة اللفتنانت كولونيل فرانكو إيه المشتبه في انتمائه للإرهاب، وحالات الوفاة أخيرا في مهمة الجيش بمالي، تسببت في تحميل فترة تولي فون دير لاين لهذا المنصب عبئا كبيرا.
يذكر أن فون دير لاين المنتمية لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الديمقراطي، كانت قد تولت منصبي وزيرة الأسرة وكذلك وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية تحت قيادة حكومة أنجيلا ميركل.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.