رولينغ على رأس قائمة «فوربس» لأكثر الكتّاب ثراء بـ95 مليون دولار

12 كاتباً تجاوز مجمل أرباحهم خلال العام الماضي 300 مليون

جورج آر مارتين - لقطة من فيلم «إنفيرنو» المعتمد على رواية لدان براون - المؤلفة البريطانية جي كي رولينغ (أ.ف.ب)
جورج آر مارتين - لقطة من فيلم «إنفيرنو» المعتمد على رواية لدان براون - المؤلفة البريطانية جي كي رولينغ (أ.ف.ب)
TT

رولينغ على رأس قائمة «فوربس» لأكثر الكتّاب ثراء بـ95 مليون دولار

جورج آر مارتين - لقطة من فيلم «إنفيرنو» المعتمد على رواية لدان براون - المؤلفة البريطانية جي كي رولينغ (أ.ف.ب)
جورج آر مارتين - لقطة من فيلم «إنفيرنو» المعتمد على رواية لدان براون - المؤلفة البريطانية جي كي رولينغ (أ.ف.ب)

تربعت الكاتبة البريطانية جي كي رولينغ على قائمة أكثر الكتّاب ثراء في العالم، التي أعدتها مجلة «فوربس»، بأرباح بلغت 95 مليون دولار أميركي مسجلة عودة للقائمة بعد غياب تسعة أعوام. القائمة تعتمد في تقييمها لإيرادات الكاتب المثبتة من مبيعات الكتب الورقية والإلكترونية والصوتية والأعمال التلفزيونية والسينمائية المعتمدة على أعمال الكاتب. وتعزو فوربس تقدم رولينغ إلى إصدار كتابين هذا العام، هما «هاري بوتر آند ذا كيرسد تشايلد» (هاري بوتر والطفل الملعون) و«فانتاستيك كريتشرز آند وير تو فايند ذم»، (الكائنات الرائعة وأين تجدها) وهي سيناريوهات للمسرحية والفيلم السينمائي اللذين عرضا العام الماضي. وبلغت مبيعات «هاري بوتر والطفل الملعون» والذي اعتبر تكملة لسلسلة الروايات الناجحة، 680 ألف نسخة في بريطانيا خلال أول ثلاثة أيام فقط. كما ساهم الفيلم الذي يدور في العالم السحري لهاري بوتر «فانتاستيك كريتشرز آند وير تو فايند ذم» في زيادة إيرادات رولينغ وبخاصة بعد نشر سيناريو الفيلم كتابا صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتشير «الغارديان» إلى أن احتفال دار نشر بلومزبيري بمرور عشرين عاما على إصدار أول رواية من سلسلة هاري بوتر، بطرح نسخ مصورة من الأجزاء السبعة، أيضا أثبت رواجا تجاريا.
وذكر هايلي كوشينيلو من مجلة «فوربس» لـ«الغارديان »،أن أرباح رولينغ خلال 12 شهرا سجلت زيادة قدرها 76 مليون دولار، غير أنها أضافت أن المرتبة الأولى التي احتلتها رولينغ على القائمة قد تكون مهددة ما لم تصدر كتابا ناجحا آخر في الأشهر المقبلة.
ورغم أن القائمة تأخذ في الاعتبار إيرادات الأفلام السينمائية المعتمدة على روايات الكتاب، فإن القائمين على إعدادها أشاروا إلى أن خمسة من الكتاب على القائمة حصدوا جل أرباحهم من مبيعات الكتب. وتشير المجلة إلى أن مجمل الأرباح التي حققتها مبيعات كتب الروائيون على القائمة بلغت 312.5 مليون دولار أميركي على مدى 12 شهرا.
من الكتّاب الذين سقطوا من قائمة هذا العام مؤلف روايات «غيم أوف رونز» (لعبة العروش) جورج آر مارتين، وجون غرين مؤلف «ذا فولت إن أور ستارز». ولكن قد يتغير ذلك العام المقبل ويعود مارتين وغرين لقائمة أكثر الكتّاب ثراء مع أكثر من إصدار متوقع، حيث يعكف مارتين حاليا على كتابة أربعة أجزاء لـ«لعبة العروش» وسيصدر غرين رواية «آل ذا واي داوين» (السقوط للقاع) في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
المؤلف دان براون صاحب «دافنشي كود» احتل المركز الرابع في القائمة رغم سقوط الفيلم المعتمد على روايته «إنفيرنو» (الجحيم)، لكن إيراداته ارتفعت بسبب المقدم الضخم الذي حصل عليه لكتابة روايته القادمة «أوريجين» التي ستنشر الشهر المقبل. أما الروائية البريطانية بولا هوكينز التي اشتهرت برواية «ذا غيرل أون ذا ترين» (فتاة القطار)، التي سجلت مبيعات عالية خلال العام الماضي، 2.2 مليون نسخة ورقية، وبفضل الفيلم المعتمد على الرواية والذي حقق إيرادات مرتفعة (173 مليون دولار)، وأيضا بسبب بيع حقوق الفيلم لروايتها الثانية «إنتو ذا وتر» لشركة المخرج السينمائي ستيفن سبيلبيرغ.
المؤلف الأميركي جيمس باترسون حل في المركز الثاني بعائدات بلغت 87 مليون دولار خلال العام الماضي، والمؤلف جيف كينيدي في الثالث. والروائي ستيفن كينغ في المركز الخامس بـ15 مليون دولار، يتلوه المؤلف جون غريشام بـ14 مليون دولار.
اللافت في القائمة أن معظم الكتاب أميركيون، بينما يمثل الكتاب البريطانيون نحو الثلث وشكلت الكاتبات النصف.

قائمة أكثر الكتّاب ثراءً

1 جي كي رولينغ – بريطانية - (95 مليون دولار)
2 جيمس باترسون - أميركي (87 مليون دولار)
3 جيف كينيدي - أميركي (21 مليون دولار)
4 دان براون - أميركي (20 مليون دولار)
5 ستيفن كينغ – أميركي (15 مليون دولار)
6 جون غريشام – أميركي (14 مليون دولار)
6 نورا روبرتس - أميركية (14 مليون دولار)
8 بولا هوكينز - بريطانية (13 مليون دولار)
9 إي إل جيمس – بريطانية (11.5 مليون دولار)
10 ريك رايوردان - أميركي (11 مليون دولار)
10 دانيل ستيل - أميركية (11 مليون دولار)



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.