استنفار في الكويت لملاحقة فلول «خلية العبدلي»

وزارة الداخلية الكويتية
وزارة الداخلية الكويتية
TT

استنفار في الكويت لملاحقة فلول «خلية العبدلي»

وزارة الداخلية الكويتية
وزارة الداخلية الكويتية

رفعت أجهزة الأمن الكويتية أمس الاستنفار إلى الدرجة القصوى، في ظل مساعيها للقبض على المحكومين الهاربين في قضية «خلية العبدلي» الذين تواروا عن الأنظار قبل نحو شهر. ولوحظت زيادة التكثيف الأمني بشكل شديد ونصب كثير من نقاط التفتيش والحواجز في الطرقات، والتدقيق في هويات المارة بحثا عن فلول الخلية.
وقال مصدر كويتي لـ«الشرق الأوسط» إن الأجهزة الأمنية رفعت الاستعداد بنسبة مائة في المائة، ومنعت الإجازات لرجال الأمن، حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن الهدف من هذا الاستنفار هو القبض على الهاربين من «خلية العبدلي» أو مطلوبين آخرين في قضايا عدة.
وجددت وزارة الداخلية تحذيرها للمواطنين والمقيمين من التستر على الهاربين أو مساعدتهم على الفرار، تجنباً للمساءلة القانونية، ودعت الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن والتقدم بأي معلومات بشأن المحكومين في القضية إلى الأجهزة الأمنية، وذلك بعد أن ثبت لها وجود المحكومين داخل الكويت.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.