رفعت أجهزة الأمن الكويتية أمس الاستنفار إلى الدرجة القصوى، في ظل مساعيها للقبض على المحكومين الهاربين في قضية «خلية العبدلي» الذين تواروا عن الأنظار قبل نحو شهر. ولوحظت زيادة التكثيف الأمني بشكل شديد ونصب كثير من نقاط التفتيش والحواجز في الطرقات، والتدقيق في هويات المارة بحثا عن فلول الخلية.
وقال مصدر كويتي لـ«الشرق الأوسط» إن الأجهزة الأمنية رفعت الاستعداد بنسبة مائة في المائة، ومنعت الإجازات لرجال الأمن، حتى إشعار آخر، مشيراً إلى أن الهدف من هذا الاستنفار هو القبض على الهاربين من «خلية العبدلي» أو مطلوبين آخرين في قضايا عدة.
وجددت وزارة الداخلية تحذيرها للمواطنين والمقيمين من التستر على الهاربين أو مساعدتهم على الفرار، تجنباً للمساءلة القانونية، ودعت الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن والتقدم بأي معلومات بشأن المحكومين في القضية إلى الأجهزة الأمنية، وذلك بعد أن ثبت لها وجود المحكومين داخل الكويت.
استنفار في الكويت لملاحقة فلول «خلية العبدلي»
استنفار في الكويت لملاحقة فلول «خلية العبدلي»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة