بارزاني: كردستان لن يقبل التبعية والإقصاء

دعا أبو الغيط إلى دعم الحوار بين الإقليم وبغداد

بارزاني: كردستان لن يقبل التبعية والإقصاء
TT

بارزاني: كردستان لن يقبل التبعية والإقصاء

بارزاني: كردستان لن يقبل التبعية والإقصاء

جدد رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني أمس، التمسك بإجراء الاستفتاء على استقلال الإقليم في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل، لافتا إلى أن الإقليم لا يمكنه القبول بالتبعية والإقصاء. وشدد بارزاني، أمس، على أن بقاء العلاقات ضمن إطارها الحالي بين الإقليم وبغداد «يشكل خطراً كبيراً ويتسبب بصراعات لن تريح الشعبين»، معتبراً أن الإقليم «يعمل من أجل قطع الطريق أمام أي احتمال لوقوع صراع جديد».
وأوضح رئيس إقليم كردستان أن تجارب سابقة مع حكومات العراق المتوالية «أوصلتنا إلى قناعة تامة بأننا غير مرغوب فينا وغير مقبولين كمواطنين وشركاء حقيقيين، وعليه وإزاء كل هذه التضحيات والدماء الغالية التي بذلت أساساً من أجل عراق ديمقراطي يحفظ كرامة أبنائه جميعاً، لا يمكن القبول بالتبعية والإقصاء، ويجب العتب على أصدقائنا في العراق وليس علينا نحن، لأنهم من دفعونا إلى ذلك».
وقال بارزاني إن «تأسيس دولة العراق الحالية كان منقوصاً في الأساس، وجاء بموجب اتفاقية سميت حينها وحتى يومنا هذا في الأدبيات العربية جميعها بأنها اتفاقية استعمارية.
وجاءت تصريحات بارزاني رداً على الرسالة التي وجهها له الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أول من أمس، ودعاه فيها إلى مراجعة قرار إجراء الاستفتاء.
ودعا بارزاني أبو الغيط إلى «دعم الحوار بين كردستان والعراق للتوصل إلى أنجع النتائج»، مشيرا إلى أن «الحوار مع بغداد هو خيار كردستان الوحيد لإيمانه بالتعايش السلمي واستخدام كل الأساليب الحضارية في ممارسة حق تقرير المصير».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.