السرقات و«هجمات الأسيد» تثير مخاوف في لندن

مكتب السياحة أقر بتراجع طفيف في عدد الزوار

السرقات و«هجمات الأسيد» تثير مخاوف في لندن
TT

السرقات و«هجمات الأسيد» تثير مخاوف في لندن

السرقات و«هجمات الأسيد» تثير مخاوف في لندن

برزت خلال موسم الصيف الحالي مخاوف متزايدة وسط السياح القادمين من منطقة الخليج العربي إلى لندن، بسبب انتشار حوادث السرقة والتهديد بالسلاح وأخيرا حادث الهجوم بالمواد السائلة الحارقة (الأسيد) على أحد المتسوقين في منطقة نايتسبريدج.
وأصدرت السفارة السعودية بلندن تحذيرا لمواطنيها الزوار بضرورة «توخي الحذر وتجنب السير في الأزقة والأماكن المظلمة» نظرا لما لاحظته السفارة مؤخرا من «تزايد عمليات الاعتداء بالمواد السائلة ومن ضمنها الأسيد الحارق من قبل مجموعات من اللصوص المحترفين الذين يكونون موجودين قرب الأماكن السياحية بغرض السرقة». كما حذرت السفارة المواطنين من الظهور بمقتنيات ثمينة مثل المجوهرات والساعات.
وقال مكتب السياحة البريطاني في الإمارات والسعودية، إنه لا توجد حتى الآن مؤشرات على إلغاء لحجوزات السفر للمملكة المتحدة بسبب الحوادث المذكورة، غير أنه أشار إلى أن أرقام السياح المسجلة في يوليو (تموز) من العام الحالي كانت أقل مما سجلت في الشهر نفسه من العام الماضي. وأكد المكتب أن الوقت لا يزال مبكرا للخروج برأي قاطع حول أعداد السياح، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى، إذ «ربما تكون هناك أسباب أخرى مثل ظهور وجهات جديدة للسياحة» وراء التراجع الطفيف في عدد السياح.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.