«آبل» تدفع «داو جونز» فوق 22 ألف نقطة للمرة الأولى تاريخياً

عملاق التقنية يحقق نتائج فصلية هائلة في عامه العاشر

«آبل» تدفع «داو جونز» فوق 22 ألف نقطة للمرة الأولى تاريخياً
TT

«آبل» تدفع «داو جونز» فوق 22 ألف نقطة للمرة الأولى تاريخياً

«آبل» تدفع «داو جونز» فوق 22 ألف نقطة للمرة الأولى تاريخياً

كما هو مأمول في عصر ريادة التكنولوجيا، دفعت أرباح ومكاسب شركة «آبل» الفصلية الهائلة مؤشر «داو جونز» الأميركي لتخطي حاجز 22 ألف نقطة مع فتح التعاملات أمس، وذلك للمرة الأولى في تاريخ مؤشر وول ستريت الصناعي، الأبرز عالمياً.
وفي الساعة 2 عصراً بتوقيت غرينتش، زاد المؤشر داو جونز الصناعي 42.97 نقطة، بما يعادل 0.20 في المائة، ليصل إلى 22006.63 نقطة. وارتفع المؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بمقدار 2.02 نقطة، أو 0.08 في المائة، ليصل إلى 2478.37 نقطة. في حين صعد المؤشر «ناسداك المجمع» 30.28 نقطة، أو 0.48 في المائة، ليصل إلى 6393.22 نقطة.
وجاءت تلك الموجة الصعودية عقب ساعات من إعلان عملاق المعلوماتية الأميركي «آبل»، مساء الثلاثاء، عن تسجيل نتائج أفضل من المتوقع في النصف الثاني من العام الحالي، مع تسجيل زيادة في العائدات والأرباح، مما ساهم في زيادة سعر أسهم الشركة في الأسواق المالية.
وسجلت أرباح «آبل» زيادة بنسبة 12 في المائة، لتبلغ 8.7 مليار دولار، بينما تحسنت العائدات بنسبة 7 في المائة، لتبلغ 45.4 في المائة، بفضل بيع أكثر من 41 مليون جهاز آيفون في الربع الثالث من السنة المالية الحالية، بمعدل نمو نحو 1.6 في المائة، مما يفوق توقعات الخبراء، وذلك في وقت يتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق الهاتف الذكي، التي سيتم الاحتفاء بها في وقت لاحق من العام الحالي.
بينما تحسنت الأسهم بنسبة 6 في المائة، لتصل إلى 159.01 دولار للسهم، في التداولات التي تلت نشر تقرير الشركة.
وينتظر كثير من العملاء إطلاق الهواتف الذكية الجديدة لشركة «آبل»، قبل أن يقرروا تحديث أو استبدال هواتفهم الحالية، وهو ما ينتج عنه عادة تراجع الطلب في الشهور السابقة لإطلاق الهاتف الجديد.
وأعلن المدير التنفيذي لـ«آبل» تيم كوك، في بيان: «يسرنا الإعلان عن نمو متسارع للربع الثالث على التوالي، ورقم قياسي من عائدات الخدمات». وتركز «آبل» على الأرباح المتزايدة التي تجنيها من بيع المضامين المعلوماتية والخدمات إلى مستخدمي منتجاتها التي تلقى رواجاً.
وتتوقع الشركة إيرادات إجمالية بين 49 و52 مليار دولار في الربع الحالي، مقابل توقعات المحللين بتحقيق إيرادات 49.21 مليار دولار، وفقاً لـ«تومسون رويترز».
كما لفتت الشركة إلى أن 61 في المائة من عائداتها في الربع الأخير تأتي من خارج الولايات المتحدة. إلا أن العائدات من الصين، التي تعد إحدى أكبر أسواق المجموعة، تراجعت بنسبة نحو 10 في المائة مقارنة بالعام السابق، لتتجاوز بشكل طفيف 8 مليارات دولار.

كانت «آبل» قد سحبت في يوليو (تموز) الماضي برنامجاً يدعى «فيرتيوال برايفت نتوورك» (في بي إن) من على متجرها الرقمي في البلاد، يتيح لمستخدمي الإنترنت تجاوز الرقابة الصينية، مما أثار انتقادات بأنها تخضع لرغبة السلطات في بكين.
إلا أن «آبل» لا تزال تواجه منافسة متزايدة في أسواق الهواتف الذكية، حيث يطغى العملاق الكوري الجنوبي «سامسونغ» وغيره من الشركات التي تستخدم نظامي التشغيل «غوغل» و«آندرويد».



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.