المنخفض الهندي يؤثر مبكراً على السعودية

أمطار على المدينة المنورة... وارتفاع في درجات الحرارة

المدينة المنورة
المدينة المنورة
TT

المنخفض الهندي يؤثر مبكراً على السعودية

المدينة المنورة
المدينة المنورة

هطلت أمطار على المدينة المنورة أمس، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة إلى 46 درجة مئوية، بحسب الموقع الرسمي للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في السعودية.
وذكر المتحدث الرسمي للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني، لـ«الشرق الأوسط»، أن درجات الحرارة في المدينة المنورة خلال شهر أغسطس (آب) الجاري ستتراوح ما بين 38 و48 درجة مئوية، وتتأثر بموجات حارة عمت المناطق الشرقية والوسطى، في إطار تأثر هذه المناطق بمنخفض الهند الموسمي مبكراً هذا العام، مفيداً بأن الطقس الحار سيستمر إلى منتصف سبتمبر (أيلول) القادم.
وعن إمكانية تأثر المدينة المنورة بمنخفضات أخرى، أجاب القحطاني: «من الممكن حدوث ذلك، خصوصاً أمام منخفضات قادمة كمنخفض السودان الذي يسهم إلى حدٍ ما بتكون سحب ركامية، على مرتفعات الطائف وعسير، وقد تتأثر بها بعض المناطق الداخلية السعودية مثل مكة المكرمة، والمدينة المنورة».
وبمناسبة موجات الحرارة المرتفعة نصح القحطاني ساكني المدينة المنورة وزوارها من الحجاج والمعتمرين بالانتباه في فترة الظهيرة، واختيار الأوقات المناسبة للتنقل، ومتابعة الرصد المباشر لارتفاع درجات الحرارة، وتتبع حالات الطقس عن طريق رؤساء حملات الحج ومؤسسات الطوافة.
وتابع: «يجري إشعار الحجاج والمعتمرين بالحالة المناخية، ونقل معلومات الأرصاد لهم أولاً بأول، بالتنسيق الدائم بين الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ووزارة الحج».
وأشار إلى أن هيئة الأرصاد وحماية البيئة سجلت 50 درجة مئوية وما فوق في بعض المدن، مبيناً أن درجات الحرارة المعلنة رسمياً تسجل في الظل وليس تحت الشمس، استناداً إلى المقياس العالمي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.