خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون
TT

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

خمس سكان ألمانيا مهاجرون

حقق عدد الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2016 رقماً قياسياً للمرة الخامسة على التوالي، ليصل إلى 18.5 مليون نسمة، أي نحو خمس الألمان (5.‏22 في المائة)، فيما بلغت نسبة الزيادة في سكان ألمانيا الذين يتحدرون من مهاجرين 5.‏8 في المائة في نفس العام، وهي أعلى زيادة منذ بدء رصد نسبة الألمان ذوي الأصول الأجنبية عام 2005.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن خبراء الإحصاء، أن هذه الزيادة الملحوظة ترجع إلى العدد الكبير من المهاجرين القادمين من الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن ازدياد عدد اللاجئين ساهم في بلوغهم 18.5 مليون.
ويعيش في ألمانيا نحو 8.9 مليون أجنبي، وفقاً لخبراء الإحصاء الذين يعتمدون في بياناتهم على إحصاءات مصغرة ومعبرة، تتم بشكل سنوي، بالإضافة إلى استطلاع آراء عينات من المنازل في ألمانيا.
لكن خبراء السجل المركزي للأجانب يعتقدون أن هناك أكثر من عشرة ملايين شخص يعيشون في ألمانيا من دون جواز سفر ألماني.
ولا تزال تركيا أكبر بلد يتحدر منه المهاجرون الذين يعيشون في ألمانيا، فيما لا تزال أوروبا أهم منطقة مصدرة للهجرة إلى ألمانيا.
ولكن أصبح هناك في الوقت ذاته نحو 2.3 مليون نسمة في ألمانيا لهم جذور من الشرقين الأدنى والأوسط، أي بزيادة نحو 51 في المائة، مقارنة بنسبة هؤلاء قبل خمس سنوات.



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.