انتخاب شهيد خاقان عباسي رئيسا للوزراء في باكستان

شهيد خاقان عباسي (رويترز)
شهيد خاقان عباسي (رويترز)
TT

انتخاب شهيد خاقان عباسي رئيسا للوزراء في باكستان

شهيد خاقان عباسي (رويترز)
شهيد خاقان عباسي (رويترز)

انتخب شهيد خاقان عباسي، اليوم (الثلاثاء)، رئيسا للوزراء في باكستان، خلفا لرئيس الوزراء السابق نواز شريف، لكن الأرجح انه لن يتولى هذا المنصب سوى لفترة قصيرة.
وانتخاب البرلمان لعباسي كان شبه مؤكد كونه تلقى دعم شريف وحزب الرابطة الإسلامية-نواز الذي يشكل غالبية في البرلمان.
ووافق البرلمان على تعيينه رئيسا للوزراء إلى حين التمكن من انتخاب شهباز شريف شقيق نواز الأصغر عضوا في البرلمان الوطني وتوليه قيادة البلاد.
عباسي هو وزير النفط والموارد الطبيعية السابق، ورجل أعمال أطلق شركة طيران خاصة هي الأنجح في باكستان. ويُعرف عنه أنه ذكي جداً ومن الموالين لنواز شريف الذي أقالته المحكمة العليا. وسيتولى عباسي (58 عاما) رئاسة الوزراء.
عيّن عباسي وزيرا للنفط عندما فاز نواز شريف برئاسة الوزراء للمرة الثالثة في 2013.
درس عباسي في جامعة جورج واشنطن الاميركية، وولد في كراتشي، إلا أنه عضو في برلمان موريي، التي تعتبر مقصداً مفضلا لشريف في إجازاته.
عمل في الولايات المتحدة والسعودية مهندسا كهربائيا قبل أن يدخل الساحة السياسة بعد مقتل والده الوزير في حكومة الجنرال ضياء الحق، في انفجار مخزن ذخيرة يعود إلى وكالة الاستخبارات المتنفذة في روالبندي في 1988.
ومنذ ذلك الحين انتخب عباسي ست مرات عضوا في المجلس الوطني من 1997 حتى 1999 عندما أطاح الجنرال برويز مشرف بحكومة شريف الثانية. واعتقل عباسي بعد المحاولة الانقلابية وسجن لعامين.
في 2003 أسس شركة "اير بلو" للطيران التي أصبحت أنجح شركة خاصة والمنافس القوي لشركة الخطوط الجوية الباكستانية "بي آي إيه".



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.