تلتقي وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود قيادات في مجال التكنولوجيا في «سيليكون فالي» في كاليفورنيا، اليوم (الثلاثاء)، في محاولة لمكافحة التطرف «عديم الرحمة» على شبكة الإنترنت، حسبما أعلنت الحكومة البريطانية.
ومن المقرر أن تحضر الوزيرة مؤتمراً تقنياً في سان فرانسيسكو يجمع مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع العملاقة بما فيها «يوتيوب».
وقبيل وصولها للولايات المتحدة، صرحت رود بأن التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم داعش، عملت بطريقة سريعة إلى حد مدهش في نشر دعايتها على الإنترنت.
وكتبت رود في صحيفة «التلغراف» عن الإرهابيين أنهم «قساة بلا رحمة. يفترسون الضعفاء والمحرومين من الحقوق. يستخدمون أفضل الابتكارات لغايات بالغة الشر».
وبعد الهجمات الإرهابية الدامية في لندن ومانشستر، أعلنت رئيسة الوزراء تيريزا ماي عن خطط لمكافحة التطرف على الإنترنت.
وبعد 4 اعتداءات مسلحة دامية في بريطانيا قتل فيها 36 شخصاً هذا العام، كرر وزراء بريطانيون مطالبهم بضرورة قيام كبرى شركات الإنترنت في العالم بالمزيد للقضاء على المحتوى المتطرف والسماح بالوصول إلى المحادثات المشفرة.
وأفادت رود بأن عدم قدرة الحكومة على الولوج للمحادثات المشفرة من الجانبين التي تستخدمها خدمات التراسل مثل «واتساب»، «تحد بشكل بالغ من قدرات وكالاتنا الأمنية لوقف الهجمات الإرهابية وتقديم الجناة للقضاء».
وسبق أن طالبت رود في وقت سابق من هذا العام بالحصول على هذه البيانات، لكنها أشارت في مقالها في «التلغراف» إلى أن الحكومة ليست لديها نية لمنع المحادثات المشفرة.
كما تريد ماي من شركات الإنترنت أن تطور أدوات لتحديد المواد الضارة بشكل آلي وإزالتها، بالاستناد إلى محتوى المواد والأشخاص الذين ينشرونها.
وهي تود أن ترى قيام الشركات بحظر المستخدمين الذين ينشرون مادة متطرفة، وإبلاغ السلطات عندما يتم تحديد مواد يمكن أن تكون مؤذية.
بريطانيا تبحث مكافحة التطرف الإلكتروني مع خبراء التكنولوجيا
بريطانيا تبحث مكافحة التطرف الإلكتروني مع خبراء التكنولوجيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة